الثلاثاء، 18 مايو 2010

اقدم لكم ملف شامل ومتكامل للأمراض الكلى والمسالك البولية

واتمنى ان تستفيدون من هذه الموسوعة

التهابات المسالك البولية :



التهابات المسالك البولية من الأمراض المنتشرة والتي تصيب الأشخاص في مختلف الأعمار. ماهي أسباب التهابات المسالك البولية؟ الحمل قد يصاحبه حدوث التهابات بولية وسبب هذا هو حدوث ضغط من تأثير الرحم على الحالب مما قد يؤدي الى ركود البول ومن ثم حدوث الالتهاب وهذا الموضوع مهم جداً فعند حدوث التهابات بكتيرية تصيب الكليتين أثناء الحمل، أما ما يسمى ب Pyelonephretis فيجب علاجه بواسطة المضادات الحيوية عن طريق الوريد وذلك لخطورة تطور الحالة أثناء الحمل. التهاب المسالك البولية قد تتم عن طريق الاتصال الجنسي بواسطة شخص مصاب بالبكتيريا. ماهي أعراض التهابات المسالك البولية البكتيرية؟ ماهي مضاعفات التهابات المسالك البولية المتكررة؟ كيف يتم التشخيص والعلاج؟

الشرح :



التهابات المسالك البولية البكتيرية


التهابات المسالك البولية من الأمراض المنتشرة والتي تصيب الأشخاص في مختلف الأعمار.


أولاً: ماهي أسباب التهابات المسالك البولية؟

للإجابة على السؤال الأول فإنه قد يحدث ان يصاب الإنسان بالتهاب المسالك البولية من دون ظهور سبب واضح للطبيب ولكن من الأسباب المهمة الآتي:
1- وجود عيوب خلقية في المسالك البولية ومنها العيب الخلقي الموجود بين المثانة والحالب او مايسمى (Vesicoureteral Reflux)، وهذا بسبب رجوع البول بدرجات متفاوتة إلى الحالب ثم الى الكلى في الحالات المتقدمة مما يسبب التهابات بولية متكررة، و كذلك قد يؤدي الى حدوث فشل كلوي لا سمح الله اذا لم يعالج مبكراً، وهذا المرض يجب علاجه أو اكتشافه مبكراً في الأطفال لأنه كما ذكرنا سابقاً قد يؤدي الى حدوث الفشل الكلوي.
2- انسداد المسالك البولية (Obstruction) مما قد يؤدي الى حدوث التهابات بولية متكررة تؤدي الى حدوث ضمور بالكلية ومن ثم لا سمح الله فشل كلوي أما أسباب الانسداد فهي قد تكون من حصوات الكلى، أو وجود عيوب خلقية في المسالك البولية. لا سمح الله قد تؤدي الى حدوث ضغط على الحالب أو المثانة ومن ثم تؤدي إلى التهابات بولية ومن أهم أسباب الانسداد في الرجال كبار السن هو تضخيم غدة البروستاتا مما قد يؤدي الى انسداد القناة البولية.
3- الحمل قد يصاحبه حدوث التهابات بولية وسبب هذا هو حدوث ضغط من تأثير الرحم على الحالب مما قد يؤدي الى ركود البول ومن ثم حدوث الالتهاب وهذا الموضوع مهم جداً فعند حدوث التهابات بكتيرية تصيب الكليتين أثناء الحمل، أما ما يسمى ب Pyelonephretis فيجب علاجه بواسطة المضادات الحيوية عن طريق الوريد وذلك لخطورة تطور الحالة أثناء الحمل.
4- التهاب المسالك البولية قد تتم عن طريق الاتصال الجنسي بواسطة شخص مصاب بالبكتيريا المسببة للالتهاب مثل مرض السيلان.
5- وجود أكياس بالكلى، قد تصاب هذه الأكياس بالتهابات بكتيرية تؤدي الى شكوى المريض من آلام بالجانب المصاب وكذلك بعض الأعراض الأخرى لالتهاب المسالك
البولية سنتطرق لذكرها لاحقاً.
6- وجود مرض السكري، فهؤلاء المرضى عرضة لالتهابات المسالك البولية البكتيرية وكذلك الفطريات.


ماهي أعراض التهابات المسالك البولية البكتيرية؟


قد يشكو المريض من الأعراض الآتية:

1- آلام بمنطقة الجانب المصاب إذا كان الالتهاب يصيب الجزء العلوي من المسالك البولية (Pyelonephretis).
2- حدوث حرقان بالبول والاحساس بالتبول ولكن عند ذهاب المريض لدورة المياه للتبول فإنه يجد صعوبة في التبول على شكل قطرات من البول.
3- قد يحدث ظهور دم بالبول قد يكون مجهرياً واضحاً للمريض بالعين المجردة.
4- خروج صديد من فتحة البول.

ونود ان ننبه انه قد يكون الإنسان مصاباً بالالتهاب ولكن لايوجد هناك أعراض.



ماهي مضاعفات التهابات المسالك البولية المتكررة؟ إذا كان التهابات بولية متكررة لم تعالج فهذا قد يؤدي الى:

1- حدوث فشل كلوي مزمن وضمور بالكلى.
2- قد يؤدي الى حدوث انسداد بالمسالك البولية مما قد يؤدي الىحدوث التهابات جديدة أخرى.
3- التهابات الكلية المزمنة قد تؤدي الى حدوث ارتفاع في ضغط الدم لاسمح الله.


كيف يتم التشخيص والعلاج؟


يستعين المريض بعدة وسائل منها:

1- أخذ تاريخ المرض.
2- عمل فحص مجهري للبول.
3- عمل مزرعة للبول لنمو الجراثيم ومعرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض ومن ثم اختيار العلاج المناسب.
4- قد يلجأ الطبيب لعمل أشعة صوتية للكليتين، وهي مهمة جداً لمعرفة اولاً حجم الكليتين، وثانياً إذا كان هناك انسداد أم لا، ثالثاً إذا كان هناك حصوات
بالكلى.

أما الوقاية فهي عند حدوث الأعراض السابق ذكرها، يجب على المريض مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات وأخذ العلاج اللازم وهو عبارة عن مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم
وفي الحالات الشديدة تؤخذ عن طريق الوريد وكذلك إزالة المسبب للالتهاب كالانسداد.

--------------------------------------------------------------------------------

الفشل الكلوى :



مرض الفشل الكلوى من الأمراض المزمنة، والتى تسبب غالباً الوفاة للمريض إذا لم يتم التعامل معها بعناية وحذر، واتباع إرشادات المتخصصين من الأطباء. تعتبر الالتهابات الكبدية من أسباب الإصابة بالفشل الكلوى، بالإضافة إلى حصوات الكلى وانسداد المسالك البولية والبلهارسيا والتكيسات الخلقية. كيف يمكن الوقاية من حدوث الفشل الكلوى؟ .....

الشرح :



الفشل الكلوى


مرض الفشل الكلوى من الأمراض المزمنة، والتى تسبب غالباً الوفاة للمريض إذا لم يتم التعامل معها بعناية وحذر، واتباع إرشادات المتخصصين من الأطباء. وتشير آخر إحصائية للجمعية المصرية لمرضى الفشل الكلوى عام 2002 أن هناك 25 ألف مريض فشل كلوى بمصر، يتلقون العلاج بالكامل على نفقة الدولة.
ومصر من البلاد القليلة فى العالم التى تعالج هؤلاء المرضى مجاناً، فى حين أن هناك دولاً غنية لا يتلقى مرضاها العلاج على نفقتها. ويشير الأطباء المتخصصون
فى علاج الكلى إلى أن 40% من أسباب الفشل الكلوى وراءها مرض السكر وارتفاع ضغط الدم، ومن حسن حظ الكثيرين أن هذين المرضين يسهل علاجهما والوقاية من الفشل
الكلوى.
كما تعتبر الالتهابات الكبدية من أسباب الإصابة بالفشل الكلوى، بالإضافة إلى حصوات الكلى وانسداد المسالك البولية والبلهارسيا والتكيسات الخلقية.


كيف يعرف المريض أنه مصاب بالفشل الكلوى:


المريض غالباً لا يشكو من أى أعراض حتى تظهر أعراض ارتفاع نسبة البولينا فى الدم، وهذا يعنى أن مرض الفشل الكلوى، مرض يبقى لسنوات بدون أعراض لحين حدوث
الفشل الكلوى التام. وهنا يشكو المريض من قىء مستمر، وضعف فى الشهية، وأنيميا، وضعف عام فى الحالة الصحية، وعدم القدرة على بذل أى مجهود، ووجود حكة بالجسم
وصعوبة فى التنفس.
نلاحظ هنا عدم وجود أعراض بالكلى نفسها ونادراً ما تحدث منها شكوى ويمكن أن يكون التبول عاديا لكن الفشل الكلوى يكون موجوداً، فالبول عند مرضى الفشل الكلوى يميل إلى البياض لا إلى الاصفرار لأنه يكون خالياً من السموم لعدم عمل الكلى.


كيف يمكن الوقاية من حدوث الفشل الكلوى؟

حتى يمكن لأى شخص أن يقى نفسه لابد من علاج مريض السكر علاجاً دقيقاً للحفاظ على مستوى السكر فى الدم فى حدود الأرقام الطبيعية بصفة منتظمة، أما عن مرضى
ارتفاع ضغط الدم فلابد من الالتزام بالعقاقير الطبية والمتابعة السليمة للمحافظة على المعدل الطبيعى لضغط الدم، ومن الضرورى ألا يتناولوا أى عقاقير
بدون استشارة الطبيب، لأن هناك الكثير من الأدوية لها أضرار سامة بالكلى، مثل أدوية الروماتيزم والمسكنات، حيث يؤدى استخدامها لفترة طويلة إلى الفشل الكلوى.
ولابد كذلك من علاج المرضى الذين يعانون من التهابات متكررة مثل صديد الكلى والحصوات علاجاً سليماً، مع الرعاية الطبية الدورية حتى لو لم يكن هناك شكوى من
مرض معين.
ولابد أن يشمل الكشف الدورى تحليل البول وتحليل وظائف الكلى، مع الكشف بالموجات فوق البنفسجية على الكليتين.


كيف يمكن عن طريق العلاج الوقاية من الفشل الكلوى؟


يتمثل العلاج الوقائى بعلاج الحالات فى مراحلها الأولى، وهذا يعطى نتائج جيدة جداً، وغالباً تتم السيطرة على المرض بعلاج السبب، أما فى حالة حدوث فشل كلوى
مزمن، يتم العلاج التحفظى أولاً عن طريق نظام غذائى معين، وبعض الأدوية الضرورية، وفى المراحل المتقدمة للمرض يتم إجراء جلسات الغسيل الكلوى، أو ما
يعرف بالاستصفاء وهو إما دموى أو بريتونى.


عمليات الغسيل الكلوى:


1-الغسيل الدموى


يمر فيه دم المريض على مرشح ويتم تنقيته من جميع السموم ثم يعاد ضخه مرة أخرى للمريض، ويتم ذلك 3 مرات أسبوعياً إلى جانب العلاج الطبى.


2-الغسيل البريتونى


حدث فيه أيضاً تقدم كبير حيث أصبح من السهل أن يعالج المريض نفسه بنفسه، حيث يتم وضع كيس الغسيل البريتونى فى تجويف البطن بطريقة معينة يتم تعليمها للمريض
وهنا يمارس المريض نشاطه اليومى العادى، بعدها يتم تفريغ الكيس المحمل بالسموم بعد أن تتم عملية الاستصفاء فى تجويف البطن، فى الغشاء البريتونى، وتعتبر من
الطرق الحديثة فى علاج الفشل الكلوى، وهو يعتبر بديلاً للغسيل الكلوى فى بعض الحالات، حيث يكون الكيس الموضوع داخل تجويف البطن ملامساً لأنسجة الغشاء
البريتونى والأوعية الدموية الملاصقة له ويتم سحب السموم من الدم إلى محلول الغسيل البريتونى ثم خروج المحلول المحمل بالسموم من البطن من خلال قسطرة.
بعدها يتم إدخال محلول جديد إلى الكيس لتتم عملية الاستصفاء من جديد ويقوم المريض بهذه العملية داخل منزله وبعد 3 ساعات من وضع المحلول يتم تفريع الكيس.


والمحلول عبارة عن أملاح وجلوكوز ومياه وهى تركيبة لها القدرة على امتصاص السموم من الدم وتتم عملية الغسيل البريتونى 4 مرات أسبوعياً، لكن هذا المحلول
مكلف جداً، حيث تصل تكلفته من 3 إلى 4 آلاف جنيه شهرياً، وهذا النوع من العلاج لا تدعمه الدولة بالقدر الكافى على عكس الغسيل الدموى فيتم دعمه بشكل كامل.
وهذه الطريقة ليست الأفضل بالنسبة للمرضى فى مصر لأنها تحتاج إلى نوعية خاصة من المرضى فلابد أن يكون مثقفاً بقدر كبير.
والنظافة الشخصية مهمة جداً للحفاظ على عدم دخول أى ميكروب إلى تجويف البطن عن طريق القسطرة لأنه يسبب الالتهاب البريتونى، حيث يمكن أن تدخل الميكروبات مع
المحلول فى حالة عدم الحرص وعدم التعقيم والنظافة.

وتكمن فائدة هذه الطريقة فى أن المريض يمارس حياته بشكل طبيعى لأنه يأخذ العلاج فى منزله، ونسبة النجاح بها متقاربة مع الغسيل الكلوى.


عمليات زرع الكلى:


أما بالنسبة لعمليات زرع الكلى فإنها تتم بنجاح كبير فى مصر، والزرع يكون للمريض أقل من 50 سنة، ولابد أن تكون أعضاء جسمه سليمة خاصة الكبد والكلى، ومن
المهم ألا يكون قد احتاج إلى نقل دم أثناء فترات الغسيل الدموى لضمان عدم وجود أجسام مضادة.


دواء بديل لنقل الدم:


وهناك عقار يسمى "إريسروبوتيين" وهو بديل لعملية نقل الدم لمرضى الفشل الكلوى فالمفروض أن الأنيميا هى ضمن أعراض الفشل الكلوى، وهذا العقار يعمل على تنشيط
النخاع العظمى للمريض لإنتاج كرات الدم الحمراء ويحتاجه المريض مرتين فى الأسبوع، لكنه مكلف جداً.. حيث يصل إلى 400 إلى 500 جنيه أسبوعياً.
وفائدة هذا العقار أنه يقى المريض من التعرض لحساسية الدم المنقول إليه أو الفيروسات، ولذلك من المهم عمل تحليل للفيروسات فى بنوك الدم.

--------------------------------------------------------------------------------

سلس البول (التبول اللاإرادى) :


يتبول الأطفال الرضع لاإراديا في أثناء فترات النوم واليقظة ويستمرون في ذلك إلى أن يصلوا مرحلة يمكنهم فيها التحكم بالمثانة. يؤكد الأطباء أن التبول أثناء النوم ليس بمرض لكنة عرض بل عرض شائع إلى حد ما وقد تقع بعض حالات التبول أثناء النوم خاصة عندما يكون الطفل مريض. بالطبع هناك العديد من الأدوية تمت دراستها و تجربتها في هذه الحالات و نتائجها متباينة مثل استخدام عقار تفرانيل...

الشرح :


سلس البول (التبول اللاإرادى)


يتبول الأطفال الرضع لاإراديا في أثناء فترات النوم واليقظة ويستمرون في ذلك إلى أن يصلوا مرحلة يمكنهم فيها التحكم بالمثانة. وينمو الأطفال بمعدلات مختلفة كما تختلف نسبة تبولهم اللاإرادي في أثناء الليل فبعض الرضع ينام طول الليل دون أن يتبول منذ لحظة ولادته ولكن يوجد أيضا أطفال يتبولون لاإراديا وهم في عامهم الخامس رغم قدرتهم علي استخدام المرحاض ومن ملاحظة النمو الطبيعي للأطفال لوحظ أن :

- خلال السنة الأولى : يتبول كل طفل صغير في ثيابه و في سريره.

- خلال السنة الثانية : يبدأ بعض الأطفال مرحلة عدم التبول اللاإرادي في أثناء ساعات النهار وتنخفض نسبة تبولهم أيضا في الليل.
- خلال السنة الثالثة: تصبح الليالي التي لا يتبول فيها الطفل اكثر تكرارا ويبدأ الوالدين بملاحظة ظاهرة استيقاظ الطفل عند امتلاء مثانته فيناديهما ليأخذاه إلى المرحاض .
ويبدأ معظم الأطفال في الحفاظ علي جفافهم في الليل عند بلوغهم سن الثالثة وعندما يكون لطفل معين مشكلة في التبول أثناء النوم بعد هذا السن يصاب الوالدين بالقلق .
و يؤكد الأطباء أن التبول أثناء النوم ليس بمرض لكنة عرض بل عرض شائع إلى حد ما و قد تقع بعض حالات التبول أثناء النوم خاصة عندما يكون الطفل مريض


و فيما يلي بعض الحقائق التي يجب أن يعلمها الأباء حول التبول أثناء النوم :


-15% من الأطفال تقريبا يعانون التبول أثناء النوم بعد سن الثالثة .

-حالات التبول أثناء النوم تنتشر بين الأولاد اكثر من البنات .

-يرث الطفل هذه العادة من بعض أفراد الأسرة .
-عادة ما يتوقف التبول أثناء النوع عند البلوغ .
-معظم من يعانون التبول أثناء النوم ليس لديهم مشاكل عاطفية .


فسيولوجيا التبول اللاإرادي :


عندما يزيد البول داخل المثانة فان مستقبلات الضغط في الطبقة العضلية لجدار الشوكي و منه إلى المخ الذي تنبع منه الرغبة في التبول فان كانت الظروف غير

مناسبة للتبول فان القشرة المخية ترسل نبضات تثبط جدار المثانة و تزيد من مرونته و ذلك بتثبيط العص نظير السمبتاوي الذي يحدث ارتخاء في جدار المثانة مما

يسبب انخفاض الضغط داخلها فتقل حدة الرغبة في التبول مؤقتا أما إذا كانت الظروف مناسبة فان القشرة النخيه ترسل إشارات إلى المنطقة العجزية من الحبل الشوكي
فتنبه جدار المثانة و ترتخي العضلة العاصرة الداخلية و تثبط مركز التحكم في العضلة العاره الخارجية بفعل منعكس و هناك عضلات مساعدة تأخذ دورها في عملية
التبول حيث ترتخي عضلات المنطقة الشرجية و تنقبض عضلات جدار البطن مع هبوط الحجاب الحاجز و التوقف عن التنفس فيزيد الضغط داخل البطن فيضغط علي المثانة من
الخارج مما يزيد الضغط داخلها بدرجة عالية تساعد علي تفريغها .

ما هو سلس البول و لماذا يحدث ؟

هناك نوعان من سلس البول :


سلس البول الأولى : و يعني ببساطة أن الطفل يعاني من مشكلة التبول في الليل و قد ينتابك الرعب عندما ترين طفلك البالغ من العمر السنة الرابعة أو الخامسة و

هو لا يزال يتبول لاإراديا و يرفض بعض الأطباء استخدام المصطلح لطفل لم يبلغ السابعة بعد .

سلس البول الثانوي : و هو حاله مختلفة من النوع الأولى . و يعني المصطلح أن الطفل الذي لم يكن يتبول في السابق لمدة اشهر و ربما لسنوات قد يبدأ بعد تلك

الفترة في التبول في سريرة و يكون هذا نادرا نتيجة القلق و الضغط وربما أن التبول الثانوي يكون مزعجا للطفل كثيرا و لوالديه أيضا فانه يحب طلب النصيحة

علي الفور .


و أسباب التبول اللاإرادي عديدة منها ما هو عضوي و منها ما هو نفسي :


1-أسباب عضوية:


- قد يدل التبول أثناء النوم بين الأطفال الذين تجاوزوا الثالثة أو الرابعة علي وجود مشكلة في الكلي أو المثانة .

-وقد ينتج التبول أثناء النوم عن اضطرابات النوم .

-وفي بعض الحالات يكون السبب فيه راجعا إلى بطئ تطور التحكم في المثانة عن المعدل المعتاد .
-وقد يحدث التبول اللاإرادي بسبب وجود بضع أنواع الديدان كالدودة الدبوسيه .
-كما قد يحدث التبول اللاإرادي بسبب وجود حالات فقر الدم و نقص الفيتامينات .
-كما أن بعض الأمراض العصبية مثل حدوث نوبات الصرع أثناء النوم قد تسبب سلس البول .


2 – أسباب نفسية :


و هناك عدة أسباب عاطفية قد تؤدي إلى التبول أثناء النوم مثل :

- عندما يبدأ طفل في التبول أثناء النوم بعد عده شهور من الجفاف أثناء الليل فهذا يعكس مخاوف عدم الأمان و قد يأتي هذا بعد التغيرات أو أحداث تجعل الطفل لا

يشعر بالأمان .
- الانتقال إلى منزل جديد .
-افتقاد عضو من أعضاء الأسرة أو شخص محبوب .
- أو علي وجه الخصوص وصول مولود جديد أو طفل آخر إلى المنزل يحتل مملكه الطفل الأول أمه بالتبول علي نفسه .
- وفي بعض الأحيان يحدث التبول أثناء النوم بعد فترة من الجفاف بسبب حدة التمرين الذي يتلقاه الطفل علي استخدام الحمام .
- الخوف من الظلام أو القصص المزعجة أو من الحيوانات أو من التهديد و العقاب .
-عند خوض تجربة جديدة لم يتعود عليها الطفل مثل دخول المدرسة أو دخول الامتحان.
-التدليل الزائد للطفل و عدم اعتماده علي نفسه في أي شئ .
- وقد يكون التبول أثناء النوم ناتجا عن انفعالات الطفل أو عواطفه التي تتطلب انتباه الوالدين لها .

التشخيص :


يشخص اضطراب البول بالآتي :


-تكرار إفراغ البول نهارا أو ليلا في الفراش أو الملابس سواء كان لاإراديا أو مقصودا .

-أن يتكرر ذلك مرتين أسبوعيا لمدة ثلاثة اشهر علي الأقل و يسبب قلقا أو خللا اجتماعيا أو وظيفيا .

-أن لا يقل العمر الزمني عن خمس سنوات .
-ليس سببه تأثيرات فسيكولوجية مباشرة لمادة ( مدر البول ) أو اضطراب جسماني مثل البول السكري و الصرع و التهاب مجري البول


العلاج والوقاية :



أن العلاجات التي جريت في هذا المجال عديدة و متنوعة و تعطي نتائج متفاوتة و لذلك فالجوانب الهامة في العلاج تتمثل في الآتي :

ينبغي علي الأباء ا يتذكروا أن الأطفال نادرا ما تتبول أثناء النوم فن قصد و عادة ما تشعر بالخجل من هذه الفعلة و بدلا من أن يشعر الأباء الطفل بالخجل و

الدونية فانهم يحتاجون التشجيع الطفل و إحساسه بأنه في القريب العاجل سيصبح قادرا علي الحفاظ علي نفسه أثناء النوم و يمكن الاستعانة برأي طبيب الأطفال في
هذه النقطة .
توفير جو اسري طيب أمام الأطفال و يجب أن تكون مناقشة الوالدين – ناهيك عن شجارهما – بمأوي عن الأولاد الذين يجب أن يشعروا انهم يعيشون في بيت كله سعادة
و حب .
إعطاء الطفل الثقة في النفس بان المشكلة ستزول و لو نجحنا في إشراكه في حل هذه المشكلة لكانت النتائج أفضل .
تعويد الطفل الاعتماد علي نفسه من وقت مبكر حتى يتعود كيف يواجه الأمور و يتصرف في حلها – تحت أشراف والديه – فان الطفل الذي يتعود الاعتماد علي نفسه نادرا ما يعاني من هذه المشكلة. عدم العطاء الطفل سوائل كثيرة في النصف الثاني حتى تقل كمية البول و بالتالي لا
يتبول في فراشه . جعل الطفل أو تعويده علي أن يتبول عدة مرات قبل نومه و إذا أمكن إيقاظه قبل الموعد الذي تعود أن يتبول فيه فانه لن يبلل فراشة و سوف بالتالي يكتسب الثقة
في نفسه مما يساعده علي تحسنه بسرعة . العلاج التشريطي و يكون باستخدام وسائل للتنبيه و الإنذار بجرس من خلال دوائر
كهربائية تقفل عندما يبلل الطفل ملابسة الداخلية أو المرتبة و هذه بالتدريج يعوده علي الاستيقاظ في موعد الذي يبلل فيه فراشة و يمكنه الذهاب إلى الحمام
وقضاء حاجته .


تدريب المثانة لزيادة سعتها حيث يشرب الطفل كميات كبيرة من السوائل إثناء النهار و يطلب منة تأجيل التبول لبعض الوقت و يزداد الوقت تدريجيا علي مدي عدة

أسابيع و خلالها يكون قد تم له التحكم في التبول . و هناك دراسات عديدة الآن علي العلاج بالإبر الصينية .

و بالطبع هناك العديد من الأدوية تمت دراستها و تجربتها في هذه الحالات و نتائجها متباينة مثل استخدام عقار تفرانيل بجرعة ( 25 – 50 ملم ) حيث يؤدي إلى
تقليل عدد مرات التبول بالمقارنة باستخدام عقار إيحائي في مجموعة ضابطة . و لعل تأثير هذا العقار يرجع إلى تعديل نمط النوم و الاستيقاظ و إلى مفعوله المضاد
للاستيل كولين في عملة علي المثانة البولية .



كما تم استخدام عقار منيرين في حالات التبول اللاإرادي الأولى حيث انه يعمل

كشبيه لهرمون التحكم في إفراز البول مما يقلل من كمية إفراز البول أثناء النوم

حيث ثبت انه في حالات التبول اللاإرادي الأولى يكون مستوي هرمون التحكم في
إفراز البول ليلا اقل من المستوي الطبيعي مما يسبب كثيرة إفراز البول و حدوث
التبول الليلي اللاإرادي و قد وجد أن نسبة الشفاء تصل إلى 80% عند حسن استخدام
لدواء للمريض المناسب و بالجرعة المناسبة .


--------------------------------------------------------------------------------

الفشل الكلوي المزمن :



الفشل الكلوي المزمن ليس مرضاً بذاته وإنما هو محصلة نهائية لكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز البولي والتي تظل مهملة العلاج. والمرحلة التي تظهر فيها أعراض الفشل الكلوي وهي غالباً مرحلة متقدمة ولهذا السبب لا يكون العلاج في هذه المرحلة علاجاً حقيقياً وإنما يكون العلاج المتاح وأياً كانت الإمكانيات والقدرات الطبية هو علاج لتحسين حالة المريض. الأمراض التي تؤدي إلى الفشل الكلوي المزمن. .......


الشرح :


الفشل الكلوي المزمن


الفشل الكلوي المزمن ليس مرضاً بذاته وإنما هو محصلة نهائية لكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز البولي والتي تظل مهملة العلاج أو غير ظاهرة للمريض.
أو قد ينتج الفشل الكلوي المزمن عند بعض المرضى من الاستهانة والإهمال من المرضى الذين يعانون من بعض الأعراض البولية التي قد تبدو بسيطة في نظرهم ولذلك يستعينون
عليها بتعاطي المسكنات العادية أو الأدوية الفوارة من تلقاء أنفسهم.ً وفي مثل هذه الحالات يبقى المرض الأصلي كامناً ومزمناً ليظهر من وقت لآخر على شكل
أعراض بسيطة ومع مرور الوقت تفسد خلايا الكليتين بالتدريج حتى يأتي الوقت والمرحلة التي تظهر فيها أعراض الفشل الكلوي وهي غالباً مرحلة متقدمة ولهذا السبب لا يكون العلاج في هذه المرحلة علاجاً حقيقياً وإنما يكون العلاج المتاح وأياً كانت الإمكانيات والقدرات الطبية هو علاج لتحسين حالة المريض الاكلينيكية ومساعدته على
الحياة وتعويضه عن بعض الوظائف الحيوية التي تقوم بها الكليتان ومعنى أن شفاء المرض في هذه المرحلة يكون مستحيلاً


وهذه هي خطورة هذا المرض لأنه بوصول المريض إلى هذه المرحلة يكون نسيج الكلى وخلاياها قد فسد أغلبه تماماً وهذه المرحلة لا شفاء منها لأنه لا يوجد الآن أي دواء
لإحياء الكلية الفاسدة أو إعادة خلاياها الدقيقة إلى سابق عهدها في العمل والنشاط


الأمراض التي تؤدي إلى الفشل الكلوي المزمن:



توجد أمراض كثيرة تؤدي في النهاية إلى حدوث الفشل الكلوي المزمن وهي:
ـ مضاعفات البلهارسيا البولية
ـ وجود الحصوات في الكلى أو في الجهاز البولي.
ـ الالتهابات الكلوية الميكروبية المزمنة.
ـ العيوب الخلقية وخصوصاً التكيس الكلوي الخلقي أو الضيق الخلقي بالحالب ومجرى البول وعنق المثانة.
ـ ضغط الدم المرتفع والمهمل.
ـ البول السكري ومرض النقرس.
ـ تضخم البروستات.
ـ الاستعمال الخاطئ لبعض العقاقير والأدوية المسكنة.


--------------------------------------------------------------------------------

الالتهاب الكلوي :


تعتبر الكلى من أكثر الأعضاء تعرضاً للالتهابات الميكروبية في الجسم البشري وذلك لأن الدم الوارد لهما من جميع أنحاء الجسم بغزارة شديدة وبمعدل سريع جداً قد يكون محتوياً على ميكروبات مختلفة وخصوصاً من البؤر الصديدية. والالتهابات الكلوية تشكل نسبة عالية من الأمراض التي تؤدي إلى فشل الكليتين خصوصاً إذا أهمل علاجه أو تكرر حدوثه. الالتهاب الكلوي الحاد عند الأطفال. الالتهاب الكلوي الحاد في البالغين. التهابات الكلى أثناء الحمل.....


الشرح :


الالتهاب الكلوي


تعتبر الكلى من أكثر الأعضاء تعرضاً للالتهابات الميكروبية في الجسم البشري وذلك لأن الدم الوارد لهما من جميع أنحاء الجسم بغزارة شديدة وبمعدل سريع جداً قد يكون محتوياً على ميكروبات مختلفة وخصوصاً من البؤر الصديدية الموجودة في لجسم البشري مثل الجلد أو اللوزتين أو التجويف الأنفي والحلق واللثة والأسنان
وقد تصل الميكروبات المختلفة إلى الكلى من طرق أخرى وهي الأوعية الليمفاوية التي ترد إليها من البروستات في الرجل أو عنق الرحم في المرأة وقد يكون التهاب الكلى عارضاً بسيطاً يزول مع العلاج العادي ولكنه في حالات كثيرة يكون شديداً ومزمناً وغير قابل للشفاء بسهولة وخصوصاً إذا أهمل في مراحله الأولى.


والالتهابات الكلوية تشكل نسبة عالية من الأمراض التي تؤدي إلى فشل الكليتين خصوصاً إذا أهمل علاجه أو تكرر حدوثه ولهذا فإننا يجب أن نقي أنفسنا من خطر الفشل الكلوي بالمبادرة باستشارة الطبيب المختص عند حدوث الأعراض المرضية التي تشير إلى التهاب الكلى أو المسالك البولية.

الالتهاب الكلوي الحاد عند الأطفال:


يحدث هذا المرض بكثرة للأطفال من سن 2 إلى 6 سنوات وهو أكثر شيوعاً عند البنات في هذا السن ويحدث على شكل ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة مع رعشة متكررة وقيء شديد مع فقدان للشهية وهزال واضح وسريع ومن النادر أن يحدث مع هذه الأعراض الحادة أي علامات تشير إلى إصابة الكلى أو الجهاز البولي، مثل التغير في لون البول أو نزول دم معه أو ألم في منطقة الكليتين أو كثرة في التبول وإنما تظهر هذه الأعراض بوضوح في مرحلة متأخرة من المرض عند وصول المريض إلى حالة مزمنة من المرض وفي هذه الحالات يحدث للطفلة أو الطفل هزال شديد مع فقر دم وهي أنيميا واضحة وفي مثل هذه الحالات فإن على الطبيب المعالج أن يفحص الجهاز البولي بكل
دقة وبكل الإمكانيات المتاحة لأنه قد ثبت أن أغلب هذه الحالات تحدث نتيجة عيوب خلقية في الجهاز البولي ومن الطبيعي أن هذه الالتهابات لن تنتهي بالعلاج
التحفظي بالمضادات الحيوية وإنما يجب علاجها جراحياً عن طريق إصلاح هذه العيوب الخلقية حتى لا يتكرر حدوث الالتهابات التي تنتهي بالفشل الكلوي.


الالتهاب الكلوي الحاد في البالغين:


وهذا المرض يحدث أيضاً في السيدات أكثر من الرجال خصوصاً في مرحلة الشباب الأولى ومع مرحلة النشاط الجنسي النشط في شهر العسل أو أثناء الحمل أو في سن
اليأس والكلى اليمنى أكثر تعرضاً للالتهابات من الكلى اليسرى ولو أن حدوث الالتهاب في الكليتين هو الأمر الغالب.
وتبدأ الأعراض حادة وشديدة حيث تبدأ بحمى شديدة وصداع غير محتمل مع رعشة متكررة وكذلك غميان شديد مع قيء متكرر وقد يتأخر ظهور الأعراض البولية لمدة يوم أو
يومين حيث يحدث ذلك على صورة حرقة شديدة في البول وألم في مجرى البول مع ظهور الآلام الحادة في الجنبين.


وإذا أهملت الحالة أو لم تأخذ حقها في العلاج الصحيح فقد تحدث أعراض الفشل الكلوي مع نقص ملحوظ في كمية البول وخصوصاً في الحالات التي تكون مصحوبة بضيق
في الحوالب أو انسداد في مجرى البول.


التهابات الكلى أثناء الحمل:


يعتبر من أكثر أمراض المسالك البولية حدوثاً للسيدات وأكثر الأوقات التي يحدث فيها ما بين الشهر الرابع والسادس في فترة الحمل والسيدة التي يحدث لها مثل هذا
الالتهاب في الحمل الأول تكون معرضة للإصابة به في كل مرات الحمل التي تحدث لها وخصوصاً إذا كانت تعاني من التهابات مزمنة في عنق الرحم أو مجرى البول ويجب على
كل سيدة يحدث لها هذا الالتهاب في الحمل الأول أن تعرض نفسها للكشف بمعرفة طبيب أخصائي بالمسالك البولية في كل فترات الحمل التي تحدث لها بعد ذلك سواء حدث لها
أي أعراض أو ألم، وكذلك في فترة النفاس ومن الأفضل أن تحلل البول بانتظام لفترات طويلة بعد ذلك حتى تتأكد تماماً من انتهاء المرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق