الأحد، 6 يونيو 2010

وسائل مهمة لحماية الكلى من الفشل لدى مرضى السكري


ضبط الضغط والكوليسترول والسكر في الدم .. بالرغم من ارتفاع احتمالات إصابة مرضى السكري بالفشل الكلوي، إلا أن الكثير يُمكن فعله للوقاية من ذلك.

وأولى خطوات "الفعل الصحيح" للوقاية من مضاعفات أي مرض مزمن، هي التعرف على عوامل الخطورة، التي بوجودها لدى المريض ترتفع احتمالات حصول ذلك التداعي، وبانحسارها وضبط تدهورها تقل الاحتمالات.

وضمن مجلة "رعاية السكري"، الصادرة عن رابطة مرض السكري الأميركية، عرض الباحثون الألمان نتائج متابعاتهم للعوامل التي تشكل خطراً في ارتفاع احتمالات إصابة مرضى السكري من النوع الأول بالفشل الكلوي.

وأكدوا على أن ارتفاع مقدار قياس ضغط الدم واضطرابات الكوليسترول وارتفاع نسبة سكر الغلوكوز في الدم وكون المريض ذكراً وطول أمد الإصابة بالسكري، هي العوامل الأهم في التأثير السلبي لمرض السكري في عمل الكلى والوصول بها إلى مرحلة الفشل.

أعضاء مستهدفة
وتؤكد الدراسة الألمانية الجديدة المعلومات العلمية السابقة حول دور الاضطرابات المصاحبة للإصابة بالسكري في الوقاية من مضاعفات المرض البالغة الضرر على الأعضاء المستهدفة.

ومعلوم أن السكري مرض مزمن يطال بالضرر أعضاء شتى من الجسم، متى ما سنحت له الفرصة بذلك.

وهو مرض وإن كان مظهره العام عبارة عن عدم قدرة الجسم على ضبط نسبة سكر الدم، ما يُؤدي إلى ارتفاعه، إلا أنه أكثر عمقاً وتشعباً مما يظنه الكثيرون.

وإن كان البعض يعتقد أن كل ما هو مطلوب، في معالجة السكري، فقط العمل على الضبط المجرد لنسبة سكر الدم، فإن ذلك من الخطأ أو الجهل المركب، كما يقول الفلاسفة، وبالتالي مما له ضرر مُضاعف.

وذلك لأن مجرد الارتفاع في سكر الدم وحده ليس السبب الأهم في الإعاقات أو الوفيات بين مرضى السكري، بل هو أمراض شرايين القلب وشرايين الدماغ وشرايين الأطراف والفشل الكلوي.

ومن أهم عوامل خطورة حصول الضرر في أعضاء مستهدفة كالقلب والدماغ والكلى لدى مرضى السكري، هو تلك الاضطرابات المصاحبة للسكري نفسه. مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول الخفيف والدهون الثلاثية.

والأمر من الأهمية بمكان كي يُحتم على جميع مرضى السكري وفي أي مراحل العمر كانوا، من دون استثناء، إدراك حقيقة أن ما سيُهدد سلامة أعضاء جسمهم المهمة وسلامة أرواحهم، ليس بالدرجة الأولى ارتفاع نسبة السكر في الدم، بل هو ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول الخفيف ومقدار ضغط الدم.

وبعيداً عن الخوض المتشعب، وإن كان عالي الأهمية لمرضى السكري أنفسهم، في فهم كيفية وآليات حصول الضرر داخل الأعضاء المهمة المستهدفة لديهم، وكيفية الوقاية من ذلك، فإن اضطرابات وظائف الكلى، واحتمال حصول الفشل الكلوي لاحقاً، تمثل أحد أهم المضاعفات التي لا يقتصر ضررها على عمل الكلى نفسها، بكل ما يعنيه الفشل الكلوي لمن يُدرك حقيقة المعاناة اليومية لمرضاه، بل يتعدى الأثر السلبي لاضطرابات وظائف الكلى إلى نشوء ارتفاع في ضغط الدم وأمراض شرايين القلب والدماغ والأطراف، وغيرها من المضاعفات على مكونات الدم وجهاز المناعة والعظم وغيرها.

دراسة ألمانية
وقال الدكتور كليمنس ريل، من مستشفى الأطفال الخيري في برلين والباحث الرئيس في الدراسة، إن رعاية مرضى السكري كما أنها يجب أن تستمر في التركيز على تحسين ضبط عمليات التمثيل الغذائي metabolic، أو ما يُسمى بعمليات الأيض، فإن عليها أيضاً أن تُركز على مراقبة الدهون وضغط الدم.

وذلك برصد أي ارتفاع في ضغط الدم أو الدهون والكوليسترول، ما يفرض المعالجة بمجرد تشخيص وجود أي منها.

وأضاف بأن دراسته كذلك منسجمة مع العديد من الدراسات السابقة التي بينت انخفاض نسبة الإصابات بالفشل الكلوي بين مرضى السكري، المنضبطة لديهم معدلات السكر في الدم.

وشملت الدراسة بالتحليل تلك المعلومات المتعلقة بمتابعة حوالي 28 ألف مريض بالنوع الأول من السكري في ألمانيا.

وكانت المعلومات مستمدة من وثائق نظام المسح الألماني لمرضى السكري، وشملت نتائج فحوص احتواء البول على كميات منخفضة أو كميات عالية من البروتينات، ومدى الإصابات بحالة الفشل الكلوي.

وبشكل عام ارتبط ارتفاع احتمالات وجود كميات قليلة من البروتينات في البول بطول أمد الإصابة بالسكري، وارتفاع نسبة سكر الدم وارتفاع الكوليسترول الخفيف وارتفاع ضغط الدم.

وكانت نسبة منْ تُوجد في بولهم بروتينات ومنْ هم مُصابون بالفشل الكلوي متدنية بشكل عام حينما تكون مدة الإصابة قصيرة في عدد السنوات.

لكن بالمقارنة ارتفعت النسبة بشكل كبير لدى منْ هم مُصابون بالنوع الأول من السكري لمدة تُقارب أربعين عاماً.

السكري وفشل الكلى وثمة نوعان من السكري، وفي كليهما لا يستطيع الجسم بكفاءة استخدام أو التعامل مع الطعام الذي نتناوله.

والجسم الطبيعي يعمل على تحويل الطعام، أي الوقود الخام، إلى سكر بسيط التركيب، هو الغلوكوز، كي تستخدمه خلايا الجسم كوقود مُباشر لإنتاج الطاقة.

والخطوة الأهم هي كيفية تسهيل دخول هذا الغلوكوز إلى الخلية الحية في جسم الإنسان، كي تستخدمه.

وهنا يحتاج الغلوكوز إلى الأنسولين كمادة تُسهل عليه تجاوز "نقطة حدود" الخلية. وإن لم يتوفر هورمون الأنسولين، الذي يفرزه البنكرياس، فإن الغلوكوز لن يُستهلك من قبل الخلايا، وسيتجمع بالتالي في الدم، ليتسكع فيه ويجول أرجاء الجسم دونما فائدة. ومتى ما ارتفعت نسبة الغلوكوز في الدم، تم تشخيص الإصابة بالسكري وفق جداول خاصة.

وتُشكل الإصابات بالنوع الأول من السكري ما بين 5 إلى 10% من بين جميع حالات السكري، ويُصيب عادة الصغار والمراهقين.

وفيه لا يُنتج البنكرياس أي أنسولين، ما يفرض أخذه عبر الإبرة تحت الجلد كجرعات متعددة خلال اليوم.

ومرضى هذا النوع أكثر عُرضة للإصابة بالفشل الكلوي. والإحصائيات تشير إلى أن ما بين 20 إلى 40% من المُصابين بهذا النوع يحصل لديهم فشل كلوي مع بلوغ الخمسين من العمر، والبعض منهم قد يُصاب بالفشل في عمر الثلاثين.

أما الإصابات بالنوع الثاني فتنجم عن عدم كفاية ما يُنتجه البنكرياس من أنسولين لتلبية احتياجات الجسم. وغالباً ما يُصاب به المرضى بعد سن الأربعين.

لكن الإحصائيات الحديثة تُؤكد أن التأثيرات السلبية لسمنة الأطفال أدت إلى انخفاض سن بدء الإصابة به، ما يُبرر إصابة المراهقين به اليوم. وما لم يتم التعامل بشكل سليم مع حالة السكري هنا، فإن احتمالات الإصابة بالفشل الكلوي ترتفع لدى مرضى هذا النوع أيضاً.

وما يزيد الأمور تعقيداً لديهم وجود أمراض مُصاحبة وضارة بنفسها على الكلى، مثل ارتفاع ضغط الدم.

مراحل متتابعة لآلية الفشل الكلوي في السكري
يظل احتمال تسبب مرض السكري بالضرر على الكلى قائماً طوال الوقت. ومع ذلك يأخذ الأمر عدة سنوات حتى تصل الحالة في وظائف الكلى إلى بدء التدهور والضعف.

وتستمر الكلى قادرة، حال وجود مجرد ضعف في أدائها لوظائفها، على خدمة الجسم لسنوات قليلة أو طويلة قبل الوصول إلى حالة الفشل التام للكلى عن تنقية الدم.

وبالرغم من هذا السيناريو المحبط في ظاهره، إلا أن ما يعلمه الأطباء بدرجة متعمقة اليوم حول مسار التدهور في وظائف الكلى يبعث حقيقة على أمل قوي في قدرة المريض بتعاونه مع الطبيب على منع حصول الضعف في وظائف الكلى وعلى منع الوصول إلى حالة الفشل الكلوي.

لذا فإن حصول الفشل الكلوي ليس حتمياً حال الاهتمام بالمرض وفق أسس علاجية ذات أفق أوسع من مجرد النظر إلى سكر الدم فقط.

وكل كلية مكونة من مئات الآلاف من وحدات النفرون nephron الكلوية للتصفية. وهي عبارة عن تراكيب معقدة البنية من أنابيب وأوعية دموية داخلة وخارجة منها، وظيفتها تصفية ما يُضخ خلالها من الدم كي يُنتج البول.

وتبدأ مراحل التدهور في الكلى مع بدء حالة ارتفاع مستوى عمليات التصفية للدم في الكلى، وهي ما تستمر لعدة سنوات.

وهنا يُمكن التدخل طبياً لمتابعة ومعالجة هذه الزيادة المتلفة لتراكيب الكلى عبر تأثيراتها الديناميكية الحركية المرتفعة بالدرجة الأولى.

ثم تبدأ مرحلة من التسريب القليل للبروتينات، خاصة بروتين ألبومين في البول microalbuminuria. وتظل تحاليل وظائف الكلى في هذه المرحلة طبيعية، كما في المرحلة الأولى.

وهي مرحلة، وإن كانت تستمر سنوات، لا تتسبب خلالها بظهور أي أعراض على المريض، إلا أنها تظل، لمن يُحسن الإنصات، تصرخ منذرة بوجود خطر يُهدد طوال الوقت بنية ووظيفة الكلى. وصراخها هو ذلك التسريب لبروتين الألبومين مع البول.

والإشكالية أن تحليل عينة البول بطريقة تقليدية قد لا يدل على وجود البروتينات، ما قد يُوهم البعض أن الأمور سليمة. لكن تحليل البول بطرق أدق يُظهر بوضوح وجود التسريبات القليلة للبروتينات.

كما أن التغيرات في بنية وحدات النفرون تبدو واضحة عند فحص عينة من نسيج الكلى. وهنا يُمكن التدخل لوقف التدهور وتقليل نسبة تسريب كميات البروتينات في البول.

ومع تطور الأمر، نتيجة الإهمال أو عدم المعالجة الصحيحة، تزداد كميات البروتينات التي يتم تسريبها طوال الوقت في البول، لتصل إلى كميات عالية من بروتين الألبومين في البول macroalbuminuria، وتُسمى الحالة آنذاك المرض العلني لوحدات النفرون الكلوية بسبب السكري diabetic nephropathy overt.

ومع استمرار التسريب للبروتينات، تبدأ القدرات والطاقات والأداء الوظيفي للكلى بالتدهور رويداً رويداً خلال ما بين سنتين إلى ست سنوات.

وتبدأ آنذاك علامات الفشل الكلوي بالظهور في نتائج تحليل وظائف الكلى في الدم. وهو ما يعني أن تنظيف الكلى للدم من السموم والمواد الكيميائية الضارة لا يعود كافياً لتنقية الجسم، فتتراكم بالتالي تلك السموم والمواد الكيميائية في أعضاء الجسم وفي الدم.

كما يبدأ ضغط الدم بالارتفاع، إن لم يكن كذلك، كنتيجة للضعف الكلوي. ويتوالى ظهور مجموعة من الأعراض المرضية وعلامات الفشل الكلوي على أجزاء شتى من الجسم كالعظم وخلايا الدم الحمراء وجهاز المناعة وغيرها. والحقيقة أن مرض السكري هو السبب الأول للفشل الكلوى في كثير من دول العالم.

مع استمرار تدهور الكلى.. السعيد من يتنبه للعلامات المنذرة
في بدايات تأثر الكلى بمرض السكري لا تُوجد أعراض على المرضى، لكن مع تطور الضرر بها تبدأ الأعراض بالظهور.

وهي ما تشمل الشعور بالتعب والإرهاق، والحكة العامة في الجلد، والصداع، والغثيان والقيء، وتدني الشهية للأكل، والإحساس بالضعف والوهن، وظهور انتفاخ في الأقدام، وزيادة في الوزن نتيجة تراكم السوائل في الجسم.

وأول ظهور لنتائج غير طبيعية في الفحوص هو وجود بروتين الألبومين في البول، وهو ما يعكس وجود "تلف ما" يجري حصوله في وحدات التصفية في الكلى. عبر تحليل البروتينات في كل البول الذي يُخرجه الإنسان خلال 24 ساعة كاملة. أي ليس مجرد عينة بول مرة واحدة.

وأهمية الكشف الدوري المبكر للألبومين في البول، تنبع من أن بالإمكان، حال اكتشاف وجود التسريب للبروتين، العمل على وقف عملية إتلاف الكلى لدى مرضى السكري، خاصة مع العلم أنه في هذه المرحلة لا تُوجد أي علامات مرضية على المرضى، ولا يشكون البتة من شيء.

وهنا يأتي دور العقل والحكمة في التنبه إلى عواقب الأمور قبل استفحالها، وذلك عند ظهور بوادر أو منذرات يُمكن من خلال إعطائها حقها من الاهتمام، قطع الطريق على حصول أضرار أكبر.

ولا يُلام المرضى وحدهم في عدم أخذ زمام المبادرة في الاهتمام بسلامة الكلى لديهم، بل المسؤولية على الطبيب إلى أن يُوضح للمريض أهمية الأمر وعواقبه. وآنذاك فقط تقع المسؤولية على المريض في إهمال متابعة مرضه.

ومن الرحمة بالمرضى، أن تسريب البروتينات في البول ليس هو المنبه الوحيد، بل حينما يستمر إتلاف الكلى بفعل تداعيات مرض السكري، فإن تحاليل وظائف الكلى في الدم تبدأ بإخبارنا أن ثمة ارتفاعاً متدرجاً ومتواصلاً في مادتين كيميائيتين، هما الكرياتينين creatinine واليوريا BUN.

وهنا أيضاً يُمكن للمعالجات الطبية وقف التدهور ومنع استفحال الضرر على الكلى حماية من الوصول إلى نقطة اللاعودة حال حصول الفشل الكلوي. كما تبدأ بالتغير نسبة هيموغلوبين الدم، لأن الكلى تفرز الهورمون الذي يحث نخاع العظم على إنتاج كريات الدم الحمراء.

كذلك الحال مع الفوسفور والكالسيوم وأنزيمات العظم التي يظهر الاضطراب فيها نتيجة للضعف الذي يعتري العظم.

وآليات أدوار الكلى في سلامة بنية العظم متعددة ومتشعبة لا مجال للاستطراد فيها. كما تضطرب أملاح البوتاسيوم والصوديوم والكربونات وحموضة الدم وغيرها تباعاً.

عناصر لمنع أو وقف تدهور وظائف الكلى
أهداف معالجة مرض السكري ليست فقط ضبط نسبة سكر الدم، لأن ذلك، وإن كان غاية في الأهمية، إلا أنه ليس السبب الوحيد ولا الآلية الوحيدة لحصول التدهور في حالة الأعضاء المستهدفة بالضرر.

هذا أمر، والأمر الآخر هو أن العناية بمعالجة تدهور وظائف الكلى لا تشمل فقط مساعدة الكلى والجسم على التخلص من السموم والمواد الكيميائية الضارة وعلى ضبط نسبة الأملاح والشوارد وغيرها في سائل الدم وأنسجة الجسم.

بل ثمة مهام أخرى تقوم الكلى بها، وتتدهور هي الأخرى، ما يتطلب التعامل العلاجي معها. مثل الدم والعظم وجهاز المناعة والغدد الصماء وغيرها.

والواقع أن طب أمراض الكلى واحد من الفروع الرئيسة في الطب كله، لما للكلى وضعفها أو فشلها من تداعيات واسعة على أنظمة الجسم كله.

وتُوجد عدة عناصر علاجية يُمكن من خلال تطبيقها، ومتابعة مدى تكون تأثيراتها الإيجابية، العمل على منع حصول تأثيرات سلبية على الكلى لدى مرضى السكري، كذلك على وقف التدهور فيها حال بدء ظهور علامات ذلك، وهنا مربط الفرس كما يُقال، وهو الكشف الدوري المتتابع والمبكر لوظائف الكلى، كي يتم رصد أي تغيرات ولو طفيفة، والعمل باهتمام على معالجتها.

وبعض التغيرات، ولو كانت طفيفة في ما يبدو لنا، إلا أنها أشبه بقمة جبل الثلج السابح في البحر، حيث ما تحت سطح الماء مما لا نراه أكبر بكثير من ذلك الجزء الصغير الذي نبصره.

وأولى الخطوات الاهتمام بدور تناول أدوية خفض ارتفاع ضغط الدم. والحقيقة أن الباحثين لمنع بدء أو وقف تدهور وظائف الكلى، قد طوروا وسائل علاجية معتمدة على مبدأ استخدام أدوية معالجة ارتفاع ضغط الدم.

والهدف منها، إضافة إلى خفض ضغط الدم، العمل على تقليل ذلك الارتفاع في تدفق الدم إلى وحدات التصفية داخل الكلى أو النفرون.

والفائدة من هذه الأدوية لا علاقة لها بوجود أو عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم لدى مريض السكري، بل هي موجهة نحو حماية الكلى.

ويُفيد اهتمام مرضى السكري بتقليل تناولهم للبروتينات في تقليل احتمالات بدء تدهور وظائف الكلى لديهم، أو استمراره.

كما أن ثمة دوراً إيجابياً عالياً لضبط نسبة سكر الدم ضمن المعدلات الطبيعية، لكن المهم ضمان تحقيق هذا التحكم، في نسبة سكر الدم، طوال الوقت.

ويجب معالجة أي التهابات ميكروبية في البول، وتحاشي تعريض المريض لأي مواد للصبغات الملونة في فحوص الأشعة، كذلك تحاشي تناولهم أي أدوية قد تُهدد وظائف الكلى، وأبسطها على سبيل المثال مسكنات الألم من الأنواع غير الستيرويدية كالفولتارين والبروفين.

الثلاثاء، 18 مايو 2010

اقدم لكم ملف شامل ومتكامل للأمراض الكلى والمسالك البولية

واتمنى ان تستفيدون من هذه الموسوعة

التهابات المسالك البولية :



التهابات المسالك البولية من الأمراض المنتشرة والتي تصيب الأشخاص في مختلف الأعمار. ماهي أسباب التهابات المسالك البولية؟ الحمل قد يصاحبه حدوث التهابات بولية وسبب هذا هو حدوث ضغط من تأثير الرحم على الحالب مما قد يؤدي الى ركود البول ومن ثم حدوث الالتهاب وهذا الموضوع مهم جداً فعند حدوث التهابات بكتيرية تصيب الكليتين أثناء الحمل، أما ما يسمى ب Pyelonephretis فيجب علاجه بواسطة المضادات الحيوية عن طريق الوريد وذلك لخطورة تطور الحالة أثناء الحمل. التهاب المسالك البولية قد تتم عن طريق الاتصال الجنسي بواسطة شخص مصاب بالبكتيريا. ماهي أعراض التهابات المسالك البولية البكتيرية؟ ماهي مضاعفات التهابات المسالك البولية المتكررة؟ كيف يتم التشخيص والعلاج؟

الشرح :



التهابات المسالك البولية البكتيرية


التهابات المسالك البولية من الأمراض المنتشرة والتي تصيب الأشخاص في مختلف الأعمار.


أولاً: ماهي أسباب التهابات المسالك البولية؟

للإجابة على السؤال الأول فإنه قد يحدث ان يصاب الإنسان بالتهاب المسالك البولية من دون ظهور سبب واضح للطبيب ولكن من الأسباب المهمة الآتي:
1- وجود عيوب خلقية في المسالك البولية ومنها العيب الخلقي الموجود بين المثانة والحالب او مايسمى (Vesicoureteral Reflux)، وهذا بسبب رجوع البول بدرجات متفاوتة إلى الحالب ثم الى الكلى في الحالات المتقدمة مما يسبب التهابات بولية متكررة، و كذلك قد يؤدي الى حدوث فشل كلوي لا سمح الله اذا لم يعالج مبكراً، وهذا المرض يجب علاجه أو اكتشافه مبكراً في الأطفال لأنه كما ذكرنا سابقاً قد يؤدي الى حدوث الفشل الكلوي.
2- انسداد المسالك البولية (Obstruction) مما قد يؤدي الى حدوث التهابات بولية متكررة تؤدي الى حدوث ضمور بالكلية ومن ثم لا سمح الله فشل كلوي أما أسباب الانسداد فهي قد تكون من حصوات الكلى، أو وجود عيوب خلقية في المسالك البولية. لا سمح الله قد تؤدي الى حدوث ضغط على الحالب أو المثانة ومن ثم تؤدي إلى التهابات بولية ومن أهم أسباب الانسداد في الرجال كبار السن هو تضخيم غدة البروستاتا مما قد يؤدي الى انسداد القناة البولية.
3- الحمل قد يصاحبه حدوث التهابات بولية وسبب هذا هو حدوث ضغط من تأثير الرحم على الحالب مما قد يؤدي الى ركود البول ومن ثم حدوث الالتهاب وهذا الموضوع مهم جداً فعند حدوث التهابات بكتيرية تصيب الكليتين أثناء الحمل، أما ما يسمى ب Pyelonephretis فيجب علاجه بواسطة المضادات الحيوية عن طريق الوريد وذلك لخطورة تطور الحالة أثناء الحمل.
4- التهاب المسالك البولية قد تتم عن طريق الاتصال الجنسي بواسطة شخص مصاب بالبكتيريا المسببة للالتهاب مثل مرض السيلان.
5- وجود أكياس بالكلى، قد تصاب هذه الأكياس بالتهابات بكتيرية تؤدي الى شكوى المريض من آلام بالجانب المصاب وكذلك بعض الأعراض الأخرى لالتهاب المسالك
البولية سنتطرق لذكرها لاحقاً.
6- وجود مرض السكري، فهؤلاء المرضى عرضة لالتهابات المسالك البولية البكتيرية وكذلك الفطريات.


ماهي أعراض التهابات المسالك البولية البكتيرية؟


قد يشكو المريض من الأعراض الآتية:

1- آلام بمنطقة الجانب المصاب إذا كان الالتهاب يصيب الجزء العلوي من المسالك البولية (Pyelonephretis).
2- حدوث حرقان بالبول والاحساس بالتبول ولكن عند ذهاب المريض لدورة المياه للتبول فإنه يجد صعوبة في التبول على شكل قطرات من البول.
3- قد يحدث ظهور دم بالبول قد يكون مجهرياً واضحاً للمريض بالعين المجردة.
4- خروج صديد من فتحة البول.

ونود ان ننبه انه قد يكون الإنسان مصاباً بالالتهاب ولكن لايوجد هناك أعراض.



ماهي مضاعفات التهابات المسالك البولية المتكررة؟ إذا كان التهابات بولية متكررة لم تعالج فهذا قد يؤدي الى:

1- حدوث فشل كلوي مزمن وضمور بالكلى.
2- قد يؤدي الى حدوث انسداد بالمسالك البولية مما قد يؤدي الىحدوث التهابات جديدة أخرى.
3- التهابات الكلية المزمنة قد تؤدي الى حدوث ارتفاع في ضغط الدم لاسمح الله.


كيف يتم التشخيص والعلاج؟


يستعين المريض بعدة وسائل منها:

1- أخذ تاريخ المرض.
2- عمل فحص مجهري للبول.
3- عمل مزرعة للبول لنمو الجراثيم ومعرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض ومن ثم اختيار العلاج المناسب.
4- قد يلجأ الطبيب لعمل أشعة صوتية للكليتين، وهي مهمة جداً لمعرفة اولاً حجم الكليتين، وثانياً إذا كان هناك انسداد أم لا، ثالثاً إذا كان هناك حصوات
بالكلى.

أما الوقاية فهي عند حدوث الأعراض السابق ذكرها، يجب على المريض مراجعة الطبيب لعمل الفحوصات وأخذ العلاج اللازم وهو عبارة عن مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم
وفي الحالات الشديدة تؤخذ عن طريق الوريد وكذلك إزالة المسبب للالتهاب كالانسداد.

--------------------------------------------------------------------------------

الفشل الكلوى :



مرض الفشل الكلوى من الأمراض المزمنة، والتى تسبب غالباً الوفاة للمريض إذا لم يتم التعامل معها بعناية وحذر، واتباع إرشادات المتخصصين من الأطباء. تعتبر الالتهابات الكبدية من أسباب الإصابة بالفشل الكلوى، بالإضافة إلى حصوات الكلى وانسداد المسالك البولية والبلهارسيا والتكيسات الخلقية. كيف يمكن الوقاية من حدوث الفشل الكلوى؟ .....

الشرح :



الفشل الكلوى


مرض الفشل الكلوى من الأمراض المزمنة، والتى تسبب غالباً الوفاة للمريض إذا لم يتم التعامل معها بعناية وحذر، واتباع إرشادات المتخصصين من الأطباء. وتشير آخر إحصائية للجمعية المصرية لمرضى الفشل الكلوى عام 2002 أن هناك 25 ألف مريض فشل كلوى بمصر، يتلقون العلاج بالكامل على نفقة الدولة.
ومصر من البلاد القليلة فى العالم التى تعالج هؤلاء المرضى مجاناً، فى حين أن هناك دولاً غنية لا يتلقى مرضاها العلاج على نفقتها. ويشير الأطباء المتخصصون
فى علاج الكلى إلى أن 40% من أسباب الفشل الكلوى وراءها مرض السكر وارتفاع ضغط الدم، ومن حسن حظ الكثيرين أن هذين المرضين يسهل علاجهما والوقاية من الفشل
الكلوى.
كما تعتبر الالتهابات الكبدية من أسباب الإصابة بالفشل الكلوى، بالإضافة إلى حصوات الكلى وانسداد المسالك البولية والبلهارسيا والتكيسات الخلقية.


كيف يعرف المريض أنه مصاب بالفشل الكلوى:


المريض غالباً لا يشكو من أى أعراض حتى تظهر أعراض ارتفاع نسبة البولينا فى الدم، وهذا يعنى أن مرض الفشل الكلوى، مرض يبقى لسنوات بدون أعراض لحين حدوث
الفشل الكلوى التام. وهنا يشكو المريض من قىء مستمر، وضعف فى الشهية، وأنيميا، وضعف عام فى الحالة الصحية، وعدم القدرة على بذل أى مجهود، ووجود حكة بالجسم
وصعوبة فى التنفس.
نلاحظ هنا عدم وجود أعراض بالكلى نفسها ونادراً ما تحدث منها شكوى ويمكن أن يكون التبول عاديا لكن الفشل الكلوى يكون موجوداً، فالبول عند مرضى الفشل الكلوى يميل إلى البياض لا إلى الاصفرار لأنه يكون خالياً من السموم لعدم عمل الكلى.


كيف يمكن الوقاية من حدوث الفشل الكلوى؟

حتى يمكن لأى شخص أن يقى نفسه لابد من علاج مريض السكر علاجاً دقيقاً للحفاظ على مستوى السكر فى الدم فى حدود الأرقام الطبيعية بصفة منتظمة، أما عن مرضى
ارتفاع ضغط الدم فلابد من الالتزام بالعقاقير الطبية والمتابعة السليمة للمحافظة على المعدل الطبيعى لضغط الدم، ومن الضرورى ألا يتناولوا أى عقاقير
بدون استشارة الطبيب، لأن هناك الكثير من الأدوية لها أضرار سامة بالكلى، مثل أدوية الروماتيزم والمسكنات، حيث يؤدى استخدامها لفترة طويلة إلى الفشل الكلوى.
ولابد كذلك من علاج المرضى الذين يعانون من التهابات متكررة مثل صديد الكلى والحصوات علاجاً سليماً، مع الرعاية الطبية الدورية حتى لو لم يكن هناك شكوى من
مرض معين.
ولابد أن يشمل الكشف الدورى تحليل البول وتحليل وظائف الكلى، مع الكشف بالموجات فوق البنفسجية على الكليتين.


كيف يمكن عن طريق العلاج الوقاية من الفشل الكلوى؟


يتمثل العلاج الوقائى بعلاج الحالات فى مراحلها الأولى، وهذا يعطى نتائج جيدة جداً، وغالباً تتم السيطرة على المرض بعلاج السبب، أما فى حالة حدوث فشل كلوى
مزمن، يتم العلاج التحفظى أولاً عن طريق نظام غذائى معين، وبعض الأدوية الضرورية، وفى المراحل المتقدمة للمرض يتم إجراء جلسات الغسيل الكلوى، أو ما
يعرف بالاستصفاء وهو إما دموى أو بريتونى.


عمليات الغسيل الكلوى:


1-الغسيل الدموى


يمر فيه دم المريض على مرشح ويتم تنقيته من جميع السموم ثم يعاد ضخه مرة أخرى للمريض، ويتم ذلك 3 مرات أسبوعياً إلى جانب العلاج الطبى.


2-الغسيل البريتونى


حدث فيه أيضاً تقدم كبير حيث أصبح من السهل أن يعالج المريض نفسه بنفسه، حيث يتم وضع كيس الغسيل البريتونى فى تجويف البطن بطريقة معينة يتم تعليمها للمريض
وهنا يمارس المريض نشاطه اليومى العادى، بعدها يتم تفريغ الكيس المحمل بالسموم بعد أن تتم عملية الاستصفاء فى تجويف البطن، فى الغشاء البريتونى، وتعتبر من
الطرق الحديثة فى علاج الفشل الكلوى، وهو يعتبر بديلاً للغسيل الكلوى فى بعض الحالات، حيث يكون الكيس الموضوع داخل تجويف البطن ملامساً لأنسجة الغشاء
البريتونى والأوعية الدموية الملاصقة له ويتم سحب السموم من الدم إلى محلول الغسيل البريتونى ثم خروج المحلول المحمل بالسموم من البطن من خلال قسطرة.
بعدها يتم إدخال محلول جديد إلى الكيس لتتم عملية الاستصفاء من جديد ويقوم المريض بهذه العملية داخل منزله وبعد 3 ساعات من وضع المحلول يتم تفريع الكيس.


والمحلول عبارة عن أملاح وجلوكوز ومياه وهى تركيبة لها القدرة على امتصاص السموم من الدم وتتم عملية الغسيل البريتونى 4 مرات أسبوعياً، لكن هذا المحلول
مكلف جداً، حيث تصل تكلفته من 3 إلى 4 آلاف جنيه شهرياً، وهذا النوع من العلاج لا تدعمه الدولة بالقدر الكافى على عكس الغسيل الدموى فيتم دعمه بشكل كامل.
وهذه الطريقة ليست الأفضل بالنسبة للمرضى فى مصر لأنها تحتاج إلى نوعية خاصة من المرضى فلابد أن يكون مثقفاً بقدر كبير.
والنظافة الشخصية مهمة جداً للحفاظ على عدم دخول أى ميكروب إلى تجويف البطن عن طريق القسطرة لأنه يسبب الالتهاب البريتونى، حيث يمكن أن تدخل الميكروبات مع
المحلول فى حالة عدم الحرص وعدم التعقيم والنظافة.

وتكمن فائدة هذه الطريقة فى أن المريض يمارس حياته بشكل طبيعى لأنه يأخذ العلاج فى منزله، ونسبة النجاح بها متقاربة مع الغسيل الكلوى.


عمليات زرع الكلى:


أما بالنسبة لعمليات زرع الكلى فإنها تتم بنجاح كبير فى مصر، والزرع يكون للمريض أقل من 50 سنة، ولابد أن تكون أعضاء جسمه سليمة خاصة الكبد والكلى، ومن
المهم ألا يكون قد احتاج إلى نقل دم أثناء فترات الغسيل الدموى لضمان عدم وجود أجسام مضادة.


دواء بديل لنقل الدم:


وهناك عقار يسمى "إريسروبوتيين" وهو بديل لعملية نقل الدم لمرضى الفشل الكلوى فالمفروض أن الأنيميا هى ضمن أعراض الفشل الكلوى، وهذا العقار يعمل على تنشيط
النخاع العظمى للمريض لإنتاج كرات الدم الحمراء ويحتاجه المريض مرتين فى الأسبوع، لكنه مكلف جداً.. حيث يصل إلى 400 إلى 500 جنيه أسبوعياً.
وفائدة هذا العقار أنه يقى المريض من التعرض لحساسية الدم المنقول إليه أو الفيروسات، ولذلك من المهم عمل تحليل للفيروسات فى بنوك الدم.

--------------------------------------------------------------------------------

سلس البول (التبول اللاإرادى) :


يتبول الأطفال الرضع لاإراديا في أثناء فترات النوم واليقظة ويستمرون في ذلك إلى أن يصلوا مرحلة يمكنهم فيها التحكم بالمثانة. يؤكد الأطباء أن التبول أثناء النوم ليس بمرض لكنة عرض بل عرض شائع إلى حد ما وقد تقع بعض حالات التبول أثناء النوم خاصة عندما يكون الطفل مريض. بالطبع هناك العديد من الأدوية تمت دراستها و تجربتها في هذه الحالات و نتائجها متباينة مثل استخدام عقار تفرانيل...

الشرح :


سلس البول (التبول اللاإرادى)


يتبول الأطفال الرضع لاإراديا في أثناء فترات النوم واليقظة ويستمرون في ذلك إلى أن يصلوا مرحلة يمكنهم فيها التحكم بالمثانة. وينمو الأطفال بمعدلات مختلفة كما تختلف نسبة تبولهم اللاإرادي في أثناء الليل فبعض الرضع ينام طول الليل دون أن يتبول منذ لحظة ولادته ولكن يوجد أيضا أطفال يتبولون لاإراديا وهم في عامهم الخامس رغم قدرتهم علي استخدام المرحاض ومن ملاحظة النمو الطبيعي للأطفال لوحظ أن :

- خلال السنة الأولى : يتبول كل طفل صغير في ثيابه و في سريره.

- خلال السنة الثانية : يبدأ بعض الأطفال مرحلة عدم التبول اللاإرادي في أثناء ساعات النهار وتنخفض نسبة تبولهم أيضا في الليل.
- خلال السنة الثالثة: تصبح الليالي التي لا يتبول فيها الطفل اكثر تكرارا ويبدأ الوالدين بملاحظة ظاهرة استيقاظ الطفل عند امتلاء مثانته فيناديهما ليأخذاه إلى المرحاض .
ويبدأ معظم الأطفال في الحفاظ علي جفافهم في الليل عند بلوغهم سن الثالثة وعندما يكون لطفل معين مشكلة في التبول أثناء النوم بعد هذا السن يصاب الوالدين بالقلق .
و يؤكد الأطباء أن التبول أثناء النوم ليس بمرض لكنة عرض بل عرض شائع إلى حد ما و قد تقع بعض حالات التبول أثناء النوم خاصة عندما يكون الطفل مريض


و فيما يلي بعض الحقائق التي يجب أن يعلمها الأباء حول التبول أثناء النوم :


-15% من الأطفال تقريبا يعانون التبول أثناء النوم بعد سن الثالثة .

-حالات التبول أثناء النوم تنتشر بين الأولاد اكثر من البنات .

-يرث الطفل هذه العادة من بعض أفراد الأسرة .
-عادة ما يتوقف التبول أثناء النوع عند البلوغ .
-معظم من يعانون التبول أثناء النوم ليس لديهم مشاكل عاطفية .


فسيولوجيا التبول اللاإرادي :


عندما يزيد البول داخل المثانة فان مستقبلات الضغط في الطبقة العضلية لجدار الشوكي و منه إلى المخ الذي تنبع منه الرغبة في التبول فان كانت الظروف غير

مناسبة للتبول فان القشرة المخية ترسل نبضات تثبط جدار المثانة و تزيد من مرونته و ذلك بتثبيط العص نظير السمبتاوي الذي يحدث ارتخاء في جدار المثانة مما

يسبب انخفاض الضغط داخلها فتقل حدة الرغبة في التبول مؤقتا أما إذا كانت الظروف مناسبة فان القشرة النخيه ترسل إشارات إلى المنطقة العجزية من الحبل الشوكي
فتنبه جدار المثانة و ترتخي العضلة العاصرة الداخلية و تثبط مركز التحكم في العضلة العاره الخارجية بفعل منعكس و هناك عضلات مساعدة تأخذ دورها في عملية
التبول حيث ترتخي عضلات المنطقة الشرجية و تنقبض عضلات جدار البطن مع هبوط الحجاب الحاجز و التوقف عن التنفس فيزيد الضغط داخل البطن فيضغط علي المثانة من
الخارج مما يزيد الضغط داخلها بدرجة عالية تساعد علي تفريغها .

ما هو سلس البول و لماذا يحدث ؟

هناك نوعان من سلس البول :


سلس البول الأولى : و يعني ببساطة أن الطفل يعاني من مشكلة التبول في الليل و قد ينتابك الرعب عندما ترين طفلك البالغ من العمر السنة الرابعة أو الخامسة و

هو لا يزال يتبول لاإراديا و يرفض بعض الأطباء استخدام المصطلح لطفل لم يبلغ السابعة بعد .

سلس البول الثانوي : و هو حاله مختلفة من النوع الأولى . و يعني المصطلح أن الطفل الذي لم يكن يتبول في السابق لمدة اشهر و ربما لسنوات قد يبدأ بعد تلك

الفترة في التبول في سريرة و يكون هذا نادرا نتيجة القلق و الضغط وربما أن التبول الثانوي يكون مزعجا للطفل كثيرا و لوالديه أيضا فانه يحب طلب النصيحة

علي الفور .


و أسباب التبول اللاإرادي عديدة منها ما هو عضوي و منها ما هو نفسي :


1-أسباب عضوية:


- قد يدل التبول أثناء النوم بين الأطفال الذين تجاوزوا الثالثة أو الرابعة علي وجود مشكلة في الكلي أو المثانة .

-وقد ينتج التبول أثناء النوم عن اضطرابات النوم .

-وفي بعض الحالات يكون السبب فيه راجعا إلى بطئ تطور التحكم في المثانة عن المعدل المعتاد .
-وقد يحدث التبول اللاإرادي بسبب وجود بضع أنواع الديدان كالدودة الدبوسيه .
-كما قد يحدث التبول اللاإرادي بسبب وجود حالات فقر الدم و نقص الفيتامينات .
-كما أن بعض الأمراض العصبية مثل حدوث نوبات الصرع أثناء النوم قد تسبب سلس البول .


2 – أسباب نفسية :


و هناك عدة أسباب عاطفية قد تؤدي إلى التبول أثناء النوم مثل :

- عندما يبدأ طفل في التبول أثناء النوم بعد عده شهور من الجفاف أثناء الليل فهذا يعكس مخاوف عدم الأمان و قد يأتي هذا بعد التغيرات أو أحداث تجعل الطفل لا

يشعر بالأمان .
- الانتقال إلى منزل جديد .
-افتقاد عضو من أعضاء الأسرة أو شخص محبوب .
- أو علي وجه الخصوص وصول مولود جديد أو طفل آخر إلى المنزل يحتل مملكه الطفل الأول أمه بالتبول علي نفسه .
- وفي بعض الأحيان يحدث التبول أثناء النوم بعد فترة من الجفاف بسبب حدة التمرين الذي يتلقاه الطفل علي استخدام الحمام .
- الخوف من الظلام أو القصص المزعجة أو من الحيوانات أو من التهديد و العقاب .
-عند خوض تجربة جديدة لم يتعود عليها الطفل مثل دخول المدرسة أو دخول الامتحان.
-التدليل الزائد للطفل و عدم اعتماده علي نفسه في أي شئ .
- وقد يكون التبول أثناء النوم ناتجا عن انفعالات الطفل أو عواطفه التي تتطلب انتباه الوالدين لها .

التشخيص :


يشخص اضطراب البول بالآتي :


-تكرار إفراغ البول نهارا أو ليلا في الفراش أو الملابس سواء كان لاإراديا أو مقصودا .

-أن يتكرر ذلك مرتين أسبوعيا لمدة ثلاثة اشهر علي الأقل و يسبب قلقا أو خللا اجتماعيا أو وظيفيا .

-أن لا يقل العمر الزمني عن خمس سنوات .
-ليس سببه تأثيرات فسيكولوجية مباشرة لمادة ( مدر البول ) أو اضطراب جسماني مثل البول السكري و الصرع و التهاب مجري البول


العلاج والوقاية :



أن العلاجات التي جريت في هذا المجال عديدة و متنوعة و تعطي نتائج متفاوتة و لذلك فالجوانب الهامة في العلاج تتمثل في الآتي :

ينبغي علي الأباء ا يتذكروا أن الأطفال نادرا ما تتبول أثناء النوم فن قصد و عادة ما تشعر بالخجل من هذه الفعلة و بدلا من أن يشعر الأباء الطفل بالخجل و

الدونية فانهم يحتاجون التشجيع الطفل و إحساسه بأنه في القريب العاجل سيصبح قادرا علي الحفاظ علي نفسه أثناء النوم و يمكن الاستعانة برأي طبيب الأطفال في
هذه النقطة .
توفير جو اسري طيب أمام الأطفال و يجب أن تكون مناقشة الوالدين – ناهيك عن شجارهما – بمأوي عن الأولاد الذين يجب أن يشعروا انهم يعيشون في بيت كله سعادة
و حب .
إعطاء الطفل الثقة في النفس بان المشكلة ستزول و لو نجحنا في إشراكه في حل هذه المشكلة لكانت النتائج أفضل .
تعويد الطفل الاعتماد علي نفسه من وقت مبكر حتى يتعود كيف يواجه الأمور و يتصرف في حلها – تحت أشراف والديه – فان الطفل الذي يتعود الاعتماد علي نفسه نادرا ما يعاني من هذه المشكلة. عدم العطاء الطفل سوائل كثيرة في النصف الثاني حتى تقل كمية البول و بالتالي لا
يتبول في فراشه . جعل الطفل أو تعويده علي أن يتبول عدة مرات قبل نومه و إذا أمكن إيقاظه قبل الموعد الذي تعود أن يتبول فيه فانه لن يبلل فراشة و سوف بالتالي يكتسب الثقة
في نفسه مما يساعده علي تحسنه بسرعة . العلاج التشريطي و يكون باستخدام وسائل للتنبيه و الإنذار بجرس من خلال دوائر
كهربائية تقفل عندما يبلل الطفل ملابسة الداخلية أو المرتبة و هذه بالتدريج يعوده علي الاستيقاظ في موعد الذي يبلل فيه فراشة و يمكنه الذهاب إلى الحمام
وقضاء حاجته .


تدريب المثانة لزيادة سعتها حيث يشرب الطفل كميات كبيرة من السوائل إثناء النهار و يطلب منة تأجيل التبول لبعض الوقت و يزداد الوقت تدريجيا علي مدي عدة

أسابيع و خلالها يكون قد تم له التحكم في التبول . و هناك دراسات عديدة الآن علي العلاج بالإبر الصينية .

و بالطبع هناك العديد من الأدوية تمت دراستها و تجربتها في هذه الحالات و نتائجها متباينة مثل استخدام عقار تفرانيل بجرعة ( 25 – 50 ملم ) حيث يؤدي إلى
تقليل عدد مرات التبول بالمقارنة باستخدام عقار إيحائي في مجموعة ضابطة . و لعل تأثير هذا العقار يرجع إلى تعديل نمط النوم و الاستيقاظ و إلى مفعوله المضاد
للاستيل كولين في عملة علي المثانة البولية .



كما تم استخدام عقار منيرين في حالات التبول اللاإرادي الأولى حيث انه يعمل

كشبيه لهرمون التحكم في إفراز البول مما يقلل من كمية إفراز البول أثناء النوم

حيث ثبت انه في حالات التبول اللاإرادي الأولى يكون مستوي هرمون التحكم في
إفراز البول ليلا اقل من المستوي الطبيعي مما يسبب كثيرة إفراز البول و حدوث
التبول الليلي اللاإرادي و قد وجد أن نسبة الشفاء تصل إلى 80% عند حسن استخدام
لدواء للمريض المناسب و بالجرعة المناسبة .


--------------------------------------------------------------------------------

الفشل الكلوي المزمن :



الفشل الكلوي المزمن ليس مرضاً بذاته وإنما هو محصلة نهائية لكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز البولي والتي تظل مهملة العلاج. والمرحلة التي تظهر فيها أعراض الفشل الكلوي وهي غالباً مرحلة متقدمة ولهذا السبب لا يكون العلاج في هذه المرحلة علاجاً حقيقياً وإنما يكون العلاج المتاح وأياً كانت الإمكانيات والقدرات الطبية هو علاج لتحسين حالة المريض. الأمراض التي تؤدي إلى الفشل الكلوي المزمن. .......


الشرح :


الفشل الكلوي المزمن


الفشل الكلوي المزمن ليس مرضاً بذاته وإنما هو محصلة نهائية لكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز البولي والتي تظل مهملة العلاج أو غير ظاهرة للمريض.
أو قد ينتج الفشل الكلوي المزمن عند بعض المرضى من الاستهانة والإهمال من المرضى الذين يعانون من بعض الأعراض البولية التي قد تبدو بسيطة في نظرهم ولذلك يستعينون
عليها بتعاطي المسكنات العادية أو الأدوية الفوارة من تلقاء أنفسهم.ً وفي مثل هذه الحالات يبقى المرض الأصلي كامناً ومزمناً ليظهر من وقت لآخر على شكل
أعراض بسيطة ومع مرور الوقت تفسد خلايا الكليتين بالتدريج حتى يأتي الوقت والمرحلة التي تظهر فيها أعراض الفشل الكلوي وهي غالباً مرحلة متقدمة ولهذا السبب لا يكون العلاج في هذه المرحلة علاجاً حقيقياً وإنما يكون العلاج المتاح وأياً كانت الإمكانيات والقدرات الطبية هو علاج لتحسين حالة المريض الاكلينيكية ومساعدته على
الحياة وتعويضه عن بعض الوظائف الحيوية التي تقوم بها الكليتان ومعنى أن شفاء المرض في هذه المرحلة يكون مستحيلاً


وهذه هي خطورة هذا المرض لأنه بوصول المريض إلى هذه المرحلة يكون نسيج الكلى وخلاياها قد فسد أغلبه تماماً وهذه المرحلة لا شفاء منها لأنه لا يوجد الآن أي دواء
لإحياء الكلية الفاسدة أو إعادة خلاياها الدقيقة إلى سابق عهدها في العمل والنشاط


الأمراض التي تؤدي إلى الفشل الكلوي المزمن:



توجد أمراض كثيرة تؤدي في النهاية إلى حدوث الفشل الكلوي المزمن وهي:
ـ مضاعفات البلهارسيا البولية
ـ وجود الحصوات في الكلى أو في الجهاز البولي.
ـ الالتهابات الكلوية الميكروبية المزمنة.
ـ العيوب الخلقية وخصوصاً التكيس الكلوي الخلقي أو الضيق الخلقي بالحالب ومجرى البول وعنق المثانة.
ـ ضغط الدم المرتفع والمهمل.
ـ البول السكري ومرض النقرس.
ـ تضخم البروستات.
ـ الاستعمال الخاطئ لبعض العقاقير والأدوية المسكنة.


--------------------------------------------------------------------------------

الالتهاب الكلوي :


تعتبر الكلى من أكثر الأعضاء تعرضاً للالتهابات الميكروبية في الجسم البشري وذلك لأن الدم الوارد لهما من جميع أنحاء الجسم بغزارة شديدة وبمعدل سريع جداً قد يكون محتوياً على ميكروبات مختلفة وخصوصاً من البؤر الصديدية. والالتهابات الكلوية تشكل نسبة عالية من الأمراض التي تؤدي إلى فشل الكليتين خصوصاً إذا أهمل علاجه أو تكرر حدوثه. الالتهاب الكلوي الحاد عند الأطفال. الالتهاب الكلوي الحاد في البالغين. التهابات الكلى أثناء الحمل.....


الشرح :


الالتهاب الكلوي


تعتبر الكلى من أكثر الأعضاء تعرضاً للالتهابات الميكروبية في الجسم البشري وذلك لأن الدم الوارد لهما من جميع أنحاء الجسم بغزارة شديدة وبمعدل سريع جداً قد يكون محتوياً على ميكروبات مختلفة وخصوصاً من البؤر الصديدية الموجودة في لجسم البشري مثل الجلد أو اللوزتين أو التجويف الأنفي والحلق واللثة والأسنان
وقد تصل الميكروبات المختلفة إلى الكلى من طرق أخرى وهي الأوعية الليمفاوية التي ترد إليها من البروستات في الرجل أو عنق الرحم في المرأة وقد يكون التهاب الكلى عارضاً بسيطاً يزول مع العلاج العادي ولكنه في حالات كثيرة يكون شديداً ومزمناً وغير قابل للشفاء بسهولة وخصوصاً إذا أهمل في مراحله الأولى.


والالتهابات الكلوية تشكل نسبة عالية من الأمراض التي تؤدي إلى فشل الكليتين خصوصاً إذا أهمل علاجه أو تكرر حدوثه ولهذا فإننا يجب أن نقي أنفسنا من خطر الفشل الكلوي بالمبادرة باستشارة الطبيب المختص عند حدوث الأعراض المرضية التي تشير إلى التهاب الكلى أو المسالك البولية.

الالتهاب الكلوي الحاد عند الأطفال:


يحدث هذا المرض بكثرة للأطفال من سن 2 إلى 6 سنوات وهو أكثر شيوعاً عند البنات في هذا السن ويحدث على شكل ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة مع رعشة متكررة وقيء شديد مع فقدان للشهية وهزال واضح وسريع ومن النادر أن يحدث مع هذه الأعراض الحادة أي علامات تشير إلى إصابة الكلى أو الجهاز البولي، مثل التغير في لون البول أو نزول دم معه أو ألم في منطقة الكليتين أو كثرة في التبول وإنما تظهر هذه الأعراض بوضوح في مرحلة متأخرة من المرض عند وصول المريض إلى حالة مزمنة من المرض وفي هذه الحالات يحدث للطفلة أو الطفل هزال شديد مع فقر دم وهي أنيميا واضحة وفي مثل هذه الحالات فإن على الطبيب المعالج أن يفحص الجهاز البولي بكل
دقة وبكل الإمكانيات المتاحة لأنه قد ثبت أن أغلب هذه الحالات تحدث نتيجة عيوب خلقية في الجهاز البولي ومن الطبيعي أن هذه الالتهابات لن تنتهي بالعلاج
التحفظي بالمضادات الحيوية وإنما يجب علاجها جراحياً عن طريق إصلاح هذه العيوب الخلقية حتى لا يتكرر حدوث الالتهابات التي تنتهي بالفشل الكلوي.


الالتهاب الكلوي الحاد في البالغين:


وهذا المرض يحدث أيضاً في السيدات أكثر من الرجال خصوصاً في مرحلة الشباب الأولى ومع مرحلة النشاط الجنسي النشط في شهر العسل أو أثناء الحمل أو في سن
اليأس والكلى اليمنى أكثر تعرضاً للالتهابات من الكلى اليسرى ولو أن حدوث الالتهاب في الكليتين هو الأمر الغالب.
وتبدأ الأعراض حادة وشديدة حيث تبدأ بحمى شديدة وصداع غير محتمل مع رعشة متكررة وكذلك غميان شديد مع قيء متكرر وقد يتأخر ظهور الأعراض البولية لمدة يوم أو
يومين حيث يحدث ذلك على صورة حرقة شديدة في البول وألم في مجرى البول مع ظهور الآلام الحادة في الجنبين.


وإذا أهملت الحالة أو لم تأخذ حقها في العلاج الصحيح فقد تحدث أعراض الفشل الكلوي مع نقص ملحوظ في كمية البول وخصوصاً في الحالات التي تكون مصحوبة بضيق
في الحوالب أو انسداد في مجرى البول.


التهابات الكلى أثناء الحمل:


يعتبر من أكثر أمراض المسالك البولية حدوثاً للسيدات وأكثر الأوقات التي يحدث فيها ما بين الشهر الرابع والسادس في فترة الحمل والسيدة التي يحدث لها مثل هذا
الالتهاب في الحمل الأول تكون معرضة للإصابة به في كل مرات الحمل التي تحدث لها وخصوصاً إذا كانت تعاني من التهابات مزمنة في عنق الرحم أو مجرى البول ويجب على
كل سيدة يحدث لها هذا الالتهاب في الحمل الأول أن تعرض نفسها للكشف بمعرفة طبيب أخصائي بالمسالك البولية في كل فترات الحمل التي تحدث لها بعد ذلك سواء حدث لها
أي أعراض أو ألم، وكذلك في فترة النفاس ومن الأفضل أن تحلل البول بانتظام لفترات طويلة بعد ذلك حتى تتأكد تماماً من انتهاء المرض.

الأحد، 16 مايو 2010

كل مايهم عن تكيس الكلى

ملف كامل عن تكيسات الكُلى !!

--------------------------------------------------------------------------------

التعريف Definition: التكيس الكلوي هو وراثي يصيب الكلي مما يتسبب في تضخم الكلى و يؤتر على وظيفتها بسب تواجد اكياس عديدة على الكلي تحتوي على سائل خاص.

*الأسباب و عوامل الخطرCauses and risk factors:
أهم الأسباب ورائية "اذا كان يحمل أحد الأبوين ذلك الجين المسبب للمرض فإن بنسبة 50% يكون الأطفال معرضين للإصابة بالمرض.
و طريقة نمو تلك الأكياس لا زالت مجهولة حتى الآن.
يرتبط التكيس بالإصابة أيضاً بــ :
أ* تمدد الأوعية الدموية Aneurysms هو إنتفاخ يشبه البالون في الشرايين، و يمكن أَن يتشكل في الشرايين بمختلف أحجامها. يحدث تمدد الأوعية الدموية عندما يجبر ضغط الدم، الذي يعبر جزء ضعيف من شريان ما، الجدران على الإنتفاخ للخارج. لا تعتبر كلّ حالات تمدد الأوعية الدموية خطرة. لكن إذا مدّت هذه الإنتفاخات الشريان بصورة ضخمة، فإن الجدران قد تنفجر، تاركة الشخص المصاب ينزف إلى الموت. تمدد الأوعية الدموية الذي يؤدي الى نزيف في تجويف الدماغ يمكن أن يؤدي إلى الجلطة الدماغية أو الموت.
ب* رتوج قولون colonic diverticula.
ج* تكيس الكبد .cysts in the liver
د* تكيس البنكرياس cysts in the pancreas.
هـ*تكيس الخصيتين cysts in the Testes.

في المراحلِ المبكّرةِ مِنْ المرضِ، تُكبّرُ الأكياس على الكليةَ وتَتدخّلُ في وظيفةِ الكليةِ، يُؤدّي إلى ارتفاع ضغطِ الدمّ المُزمنِ وخلل في وظيفة الكليةِ. الأكياس قَدْ تُسبّبُ الكِلى لزيَاْدَة إنتاجِ erythropoietin (الهورمون الذي يُحفّزُ إنتاجَ خلايا الدمِّ الحمراءِ) يُؤدّي إلى الكثير مِنْ خلايا الدمِّ الحمراءِ، بدلاً مِنْ فقرِ الدم المتوقّعِ لمرضِ الكليةِ المُزمنِ.
قد يحدث نزف في أحد الأكياس يُمْكِنُ أَنْ يُسبّبَ ألمَ في الخاصرة. حصاوى الكلى أكثر شيوعاً في الناسِ مَع بي كْي دي (مرض تكيس الكلى). مع إرتفاع ضغط الدم الذي يصعب السيطرة عليه.
يَسُوءُ المرضُ ببطئ، يُؤدّي إلى فشلِ الكليةِ النهائيِ في النهاية. هو يُرتَبطُ بمرضِ الكبدِ أيضاً، بضمن ذلك إلتهابات في أكياس الكبدِ.
أيضاً يَظْهرُ في مرحلة التكوين الجنيني أَو الطفولةِ؛ يَمِيلُ إلى أن يكون جدّيَ جداً ويَتقدّمَ بسرعة، يُؤدّي إلى فشلِ الكليةِ النهائيِ ويُسبّبُ موتَ عموماً في مرحلة تكوين الجنين أَو الطفولةِ.
يَحْدثُ هذا المرض في كلا الأطفال والبالغون، لَكنَّه أكثر عموميةً في البالغين، بالأعراضِ في أغلب الأحيان لا يَظْهرُ حتى عُمرِ متوسّطِ. يُؤثّرُ على تقريباً 1 في 1,000 أمريكي. العدد الفعلي قَدْ يَكُون أكثرَ، كبَعْض الناسِ ما عِنْدَهُمْ أعراضُ. المرض قَدْ لا يُكتَشفُ مالم يتم فحص مخبري للحالة المشتبه فيها بالإصابة بالمرض.

*الأعراض و العلامات Signs and Symptoms :

§ وجود الدمّ في البولِ.Hematouria
§ ألم الخاصرة Flank pain في واحد أَو كلا الجانبينِ.
§ التبوّل المفرط في الليل.Nocturia
§ الألم في البطن أَو الرقة البطنية tenderness.


§ الأعراضSymptoms الإضافية التي قَدْ تُرتَبطُ بهذا المرضِ يَتضمّنُ التالي:
حالات غير طبيعية للأظافر. Nail abnormalities
الحيض المؤلم.Painful menstruation
ألم المفاصل.Joint pain
الدوخة. Drowsiness
ارتفاع ضغط الدمّ .Hypertension
*الفحوصات و التجارب المعملية Diagnostics Evaluation :
أول فحص و هو قياس العلامات الحيوية Vital Signالفحص قَدْ يظهر وجود ارتفاع ضغطَ دمّ ، ووجود كتلmass من خلايا متجمعة على الكلى و البطن يمكن لمسها باليد و ايضاً قد يكون هناك أصوت غير طبيعية للقلب heart murmurs أو إشاراتَ أخرى تظهر القصورِ الشريان الأبهريِ أَو القصورِ التاجيِ.

o تحليل البول Urine Analysis قَدْ يظهر وجود بروتينَ أَو دمَّ .

o فحص CBC قد يظهر أما ارتفاع أو انخفاض في كرات الدم الحمراء الهيماتوكريت و الهيماتوكريت hematocrit .

o فحص التصوير الصبغي لشرايين الدماغ angiography قَدْ تظهر تمدد أوعية دمويةَ aneurysms مرتبطَة بالمشكلة نفسها.


*قَدْ يُكتَشفُ المرض بالإختباراتِ التاليةِ Tests:
الأشعة الفوق السمعية البطنية Abd. Ultrasound
المَسْح البطني سي تي المقطعي CT Scan
المَسْح التصوير بالرّنين المغناطيسي البطنيِMRI
IVP (An intravenous pyelogram) صبغة تحقن الوريد لتصل الى الكلى ثم يتم التصور بالأشعة السينية X-Ray.
هناك فحوصات جينية للعائلات التي قد وجد بها افراد مصابة بالمرض بي كْي دي، وهي إختبارات صلة جينيةِ يُمْكِنُ أَنْ تُؤدّي للتَقْرير وتحديد أي شخص يشكل الخطرِ ويحْملُ جينَ بي كْي دي .
* العلاج Treatment :
لا يتوفر حتى الآن أي علاج خاص بالمشكلة ذاتها.و لكن من أهداف معالجةِ المرض هو تخفيضَ الأعراضِ ومنعِ المضاعفات.
و أيضاً السيطرة على إرتفاع ضغط الدم و علاجه بمضادات ارتفاع ضغط الدم Antihypertensive drugsو مدرات البول Diureticsو تناول المريض حمية غذائية Diet Regime ذات كم ملحِي منخفض، أَو أي طرق علاج أخرى.
منع و علاج التهابات المجاري البوليةUTI فوراً بالمضادات الحيوية Antibiotics الملائمةِ.
أيّ أعراض فقرِ الدم Anemia قَدْ تُعالجُ بإعطاء اقراض الحديد و نقل هرمون erythropoietin أَو نقل دَمّ.

التدخل الجراحي بإزالة تلك الأكياس أو عند الفشل الكلوي إزالة الكلي و زراعة الكلىKidey Transplantation .
أحياناً قد يستخدم الغسيل الكلوي Dialysisللتخفيف من فضلات waste productsو سوائل الجسم excessive body fluids .

* توقعات ممكن أن تحدث للمريض Expectations:
يَتقدّمُ مرضُ كليةِ Polycystic ببطئ و ثبات. المعالجة الطبية قَدْ تفيد في التخفيف من الأعراضِ لعدّة سَنَوات. فشل الكليةِ النهائيِ النهائيِ ESRF شي شائع و كثيراً ما يحدث.

* مضاعفات المرض Complications:
§ ضغط الدمّ العالي High blood pressure
§ فقر الدم Anemia
§ عدوى و التهابات المجاري البولية المتكرّرةِ Recurrent urinary tract infection
§ عدوى الكليةِ المتكرّرةِ Recurrent kidney infection
§ حصاوى الكلى Kidney stones
§ فشل الكليةِ، معتدل إلى حادِّ Kidney failure, mild to severe
§ فشل الكليةِ النهائيِ ESRF
§ نزف أَو تمزيق الأكياس Bleeding or rupture of cysts
§ عدوى و التهابات أكياس الكبد ِInfection of liver cysts
§ فشل كبدِ، معتدل إلى حادِّ Liver failure, mild to severe

تكيس الكلى

تكيس الكلية، مرض الكلى متعدد التكيس، داء الكلية عديدة الكيسات
Polycystic kidney disease
لدى الأطفال والبالغين


هو احد إمراض الكلى الوراثية الذي يصيب الكليتين بالتكيس و يؤدي تدريجيا إلى قصور ثم فشل كامل في وظائف الكلى، و ينتقل هذا المرض بالوراثة من احد الوالدين أو كلاهما إلى الأبناء ، وهذا النوع من التكيس يختلف تماما عن تكيس الكلى البسيط والذي يعتبر أكثر حدوثا من التكيس المتعدد و لكن لا يؤدي إلى قصور أو فشل كلوي.

الأسباب والأنواع:
السبب الرئيسي هو الوراثة، وينتقل من جيل لآخر بطريقتين:
o الوراثة المسيطرة Autosomal Dominant PKD، تكيس الكلية لدى البالغين - الكبار
o الوراثة المتنحية Autosomal Recessive PKD، تكيس الكلية لدى الأطفال






تكيس الكلية لدى الأطفال
تكيس الكلية بالوراثة المسيطرة

Autosomal Dominant PKD

o الجين المؤثر chromosomal locus 6p12.2
o الوالدين قد يكونون سليمين، ولكن يحملون المرض
o هو الأقل من الحالات 10% ، ولكنه الأكثر خطورة
o نسبة حدوثه حالة لكل 20.000 شخص في أمريكا
o تظهر ألأعراض في عمر مبكر، وحتى في المرحلة الجنينية
o يَتقدّمَ بسرعة
o يُؤدّي إلى فشلِ الكليةِ النهائيِ ويُسبّبُ الموتَ عموماً في مرحلة تكوين الجنين أَو الطفولةِ
في المراحلِ المبكّرةِ مِنْ المرضِ، تُكبّرُ الأكياس على الكليةَ وتَتدخّلُ في وظيفةِ الكليةِ، يُؤدّي إلى ارتفاع ضغطِ الدمّ المُزمنِ وخلل في وظيفة الكليةِ، قد يحدث نزف في أحد الأكياس يُمْكِنُ أَنْ يُسبّبَ ألمَ في الخاصرة، مع ارتفاع ضغط الدم الذي يصعب السيطرة عليه. يَسُوءُ المرضُ بسرعة، مما يُؤدّي إلى فشلِ الكليةِ النهائيِ في النهاية.


الأعراض و العلامات :
o وجود الدمّ في البول
o التبوّل المفرط
o ارتفاع ضغط الدمّ
o فقر الدم
o ضعف النمو
o الدوالي
o وجود تكيس في أعضاء أخرى مثل: الكبد، البنكرياس، الخصيتين
o علامات الفشل الكلوي

الفحوصات:
o ارتفاع ضغطَ الدمّ
o وجود كتل من خلايا متجمعة على الكلى والبطن يمكن لمسها باليد
o تحليل البول قَدْ يظهر وجود بروتينَ أَو دمَّ .
o فحص صورة الدم قد يظهر أما ارتفاع أو انخفاض في كرات الدم الحمراء
o فحص كيماويات الدم تظهر وظائف الكلى
o الأشعة الصوتية للكلى
o الأشعة المقطعية للبطن
o أشعة ملونة للكلى IVP
o التصوير بالرّنين المغناطيسي للبطن MRI
o فحوصات جينية، وعادة تجرى لكل أفراد العائلة، لمعرفة حمله للمرض من عدمه

مـآل المرض:
المرض خطير، والأعراض تظهر بسرعة، والتدهور الكلوي خلال سنوات بسيطة، وهو ما يؤدي للوفاة في عمر مبكر

العلاج:
للأسف لا يوجد علاج شافي في الوقت الحالي، لكن بشكل عام ينصح بالمحافظة على مستوى ضغط الدم للتقليل من التسارع في قصور وظائف الكلى كما ينصح بالتقيد بالنصائح الأخرى التي تعطى لمرضى القصور الكلوي المزمن وقد يحتاج المريض إلى بعض الأدوية التي تعطى لهؤلاء المرضى لإبطاء عملية تلف الكلى.
o مضادات ارتفاع ضغط الدم
o مدرات البول
o حمية غذائية
o منع و علاج التهابات المجاري البولية
o علاج فقرِ الدم
o الغسيل الكلوي
o عند الفشل الكلوي إزالة الكلي وزراعة الكلى



تكيس الكلية لدى البالغين - الكبار
تكيس الكلية بالوراثة المسيطرة

Autosomal Dominant PKD


o الجين المؤثر (TRPP1) TRPP2 موجودة على الصبغي "16".
o هو الأكثر انتشارا من الحالات 90% ، ولكنه الأقل خطورة
o نسبة حدوثه حالة الكل ألف شخص في أمريكا
o تظهر ألأعراض في عمر متأخر 30-40 سنة، ولكن يمكن أن تظهر الأعراض في عمر مبكر
في المراحلِ المبكّرةِ مِنْ المرضِ، تُكبّرُ الأكياس ببطء شديد، ولا تظهر أي أعراض، وعندما تضغط تلك الأكياس على الكليةَ وتَتدخّلُ في وظيفةِ الكليةِ، يُؤدّي إلى ارتفاع ضغطِ الدمّ المُزمنِ وخلل في وظيفة الكليةِ، ضغط الأكياس قَدْ تُؤدي لزيَاْدَة إنتاجِ الهرمون الذي يُحفّزُ إنتاجَ خلايا الدمِّ الحمراءِ erythropoietin، مما يُؤدّي إلى زيادة خلايا الدمِّ الحمراءِ، بدلاً مِنْ فقرِ الدم المتوقّعِ لمرضِ الكليةِ المُزمنِ. ,قد يحدث نزف في أحد الأكياس يُمْكِنُ أَنْ يُسبّبَ ألمَ في الخاصرة،مع ارتفاع ضغط الدم الذي يصعب السيطرة عليه. يَسُوءُ المرضُ ببطء، يُؤدّي إلى فشلِ الكليةِ النهائيِ في النهاية.

الأعراض و العلامات :
غالبا لا يشكو المريض من أي إعراض حتى يصبح عدد وحجم الأكياس كبير، وعادة تظهر إعراض المرض بعد سن الأربعين، وأهم إعراض المرض هي:
o وجود كتل من خلايا متجمعة على الكلى والبطن يمكن لمسها باليد
o ارتفاع ضغطَ الدمّ
o النزيف البولي
o ألم في الخاصرة - البطن
o علامات الفشل الكلوي
o وجود تكيس في أعضاء أخرى مثل: الكبد، البنكرياس، الخصيتين
o تمدد أوعية دموية في الدماغ َ aneurysms، الشرايين الرئيسة
o أصوت غير طبيعية للقلب heart murmurs تظهر قصورِ الشريان الأبهريِ أَو القصورِ التاجيِ.
o تحليل البول قَدْ يظهر وجود بروتينَ أَو دمَّ .
o فحص صورة الدم قد يظهر أما ارتفاع أو انخفاض في كرات الدم الحمراء
الأعراض الإضافية التي قَدْ تُرتَبطُ بهذا المرضِ يَتضمّنُ: حالات غير طبيعية للأظافر، الحيض المؤلم، ألم المفاصل، الدوخة

الفحوصات:
o ارتفاع ضغطَ الدمّ
o وجود كتل من خلايا متجمعة على الكلى والبطن يمكن لمسها باليد
o تحليل البول قَدْ يظهر وجود بروتينَ أَو دمَّ .
o فحص صورة الدم قد يظهر أما ارتفاع أو انخفاض في كرات الدم الحمراء
o فحص كيماويات الدم تظهر وظائف الكلى
o الأشعة الصوتية للكلى
o الأشعة المقطعية للبطن
o أشعة ملونة للكلى IVP
o التصوير بالرّنين المغناطيسي للبطن MRI
o فحوصات جينية، وعادة تجرى لكل أفراد العائلة، لمعرفة حمله للمرض من عدمه

العلاج:
للأسف لا يوجد علاج شافي في الوقت الحالي، لكن بشكل عام ينصح بالمحافظة على مستوى ضغط الدم للتقليل من التسارع في قصور وظائف الكلى كما ينصح بالتقيد بالنصائح الأخرى التي تعطى لمرضى القصور الكلوي المزمن وقد يحتاج المريض إلى بعض الأدوية التي تعطى لهؤلاء المرضى لإبطاء عملية تلف الكلى.
o مضادات ارتفاع ضغط الدم
o مدرات البول
o حمية غذائية
o منع و علاج التهابات المجاري البولية
o علاج فقرِ الدم
o الغسيل الكلوي
o عند الفشل الكلوي إزالة الكلي وزراعة الكلى

السبت، 17 أبريل 2010

ماهي ارشادات التي تعطى لمرضى الفشل الكلوي بعد الزراعة ؟ من حيث التغذية وكمية السوائل ؟؟؟؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------

هناك مرحلتين يمر بهم مريض زرع الكلى :
مرحلة ما بعد زراعة الكلى مباشرة (المرحلة الحادة).
(المقصود بهذه المرحلة من أربعة إلى ستة أسابيع بعد الزرع).
ما هى المتغيرات فى هذه المرحلة ؟
1- زيادة معدل هدم البروتين : نتيجة للإجهاد بعد التدخل الجراحى، استخدام الجرعات المرتفعة من الكورتيزون والزيادة الشديدة فى معدل هدم البروتين قد تؤدى إلى تأخر التئام الجرح وإزدياد الإصابة بالميكروبات.
2- توازن السوائل والأملاح: تتغير من مريض إلى آخر، وتعتمد على مدى كفاءة الكلية المزروعة (سريان البول، حدوث فشل كلوى حاد…).
3- التفاعل بين الطعام والأدوية المعطاه :
o الكورتيزون يزيد معدل هدم البروتين.
o جرعات عقار السيكلوسبورين يجب أن توضع بحساب الوزن المثالى للمريض وليس الوزن الحقيقى فى المرضى الذين يعانون من السمنة.
o السيكلوسبورين السائل يجب أن يضاف إلى المشروب المناسب مثل الشيكولاتة وفى أكواب من الزجاج وليس من البلاستيك أو الورق المقوى.
o بعض الأدوية قد تؤدى إلى الإمساك أو الإسهال (مضادات الحموضة).
o بعض الأدوية قد تؤدى إلى زيادة فى البوتاسيوم، وحدوث البول السكرى.
ما هى التوصيات فى البرنامج الغذائى فى هذه المرحلة ؟
1- البروتينات :
يزداد معدل احتياجات البروتين إلى 1.3 - 1.5 جم/كجم وذلك لتعويض زيادة هدم البروتين (يؤخذ فى الاعتبار المرضى الذين يتأخر فيهم عمل الكلية المزروعة، وقد يحتاجون لإجراء الغسيل الدموى فيقلل البروتينات لديهم إلى 0.8 جم/كجم). كما يجب أن يكون -على الأقل- 50-60% من البروتينات المعطاه ذات فائدة غذائية عالية (اللحوم، الطيور،….).
2- السعرات الحرارية :
30 -35 ك.ك/كجم فى المرضى الذين لم يحدث لهم مضاعفات وتزاد الاحتياجات إلى 45 ك.ك/1كجم فى وجود مضاعفات مثل : ارتفاع الحرارة - الالتهابات….
3- الكربوهيدرات :
وجد أن تقليل إعطاء السكريات البسيطة وأيضا تقليل كمية الكربوهيدرات إلى جم/كجم مع زيادة كمية البروتين فى الغذاء يقلل من آثار الكورتيزون المعروفة على الوجه، وذلك خلال فترة ثلاثة إلى أربعة أسابيع الأولى بعد زرع الكلى. مع مراعاة أنه لا توجد علاقة مباشرة بين تقليل الكربوهيدرات وظهور مرض البول السكرى الناتج عن عقار الكورتيزون.
4- الكالسيوم :
من غير المتوقع أن يحدث زيادة أو نقص شديد فى هذه المرحلة إلا فى حالة الاضطراب الشديد فى نسبة الفوسفور فى الدم.
5- الماغنسيوم :
نقص مستوى الماغنسيوم فى الدم شائع فى هذه المرحلة وهذا ناتج عن زيادة فقده فى البول باستخدام السيكلوسبورين والمرضى يحتاجون عادة إلى مركبات الماغنسيوم.
6- السوائل :
تحسب عادة حسب حالة المريض وكفاءة الكلية المزروعة.
7- الفيتامينات :
من الممكن اعطاء الفيتامينات التى تذوب فى الماء.
8- المعادن :
لم تدرس هذه المواد بعناية ولكن وجدت زيادة فى فقد الزنك فى البول، ولكنها سرعان ما تعود إلى النسب العادية بعد ذلك.
9- زيت كبد الحوت :
بعض الأبحاث أثبتت أن استخدامه يمكن أن يقلل من الآثار السمية للسيكلوسبورين على الكلى.
10- التعويض الغذائى (التغذية الوريدية):
لا يستخدم فى الأحوال العادية مثل عدم الأكل والشرب فىأول يومين بعد الجراحة، ولكن يستخدم فى حالة حدوث مضاعفات مثل شلل الأمعاء، القيئ الشديد، ولابد أن يكون من المتوقع أن يستمر أكثر من سبعة أيام.
طرق التعويض :
o عن طريق الفم (يوضع فى الاعتبار إذا ما استمر المريض لمدة 4-5 أيام بدون طعام وكان تعويض البروتينات والسعرات الحرارية غير كاف).
o عن طريق الأنابيب (يوضع فى الاعتبار بعد سبعة أيام من العملية فى حالات ازدياد الحاجة للتعويض الغذائى).
o عن طريق التغذية الوريدية الطرفية (لا تقوم بصفة عامة بسد احتياجات المريض، ولا تستخدم لأكثر من سبعة إلى عشرة ايام). ومن الممكن استخدام الفستولا أو الوصلة الخارجية.
o (المحلول يحتوى على 500 مللى أحماض أمينية بتركيز 8.4% و500 مللى دكستروز 20%، 500 مللى دهون 10%).
o عن طريق التغذية الوردية أثناء الغسيل (تتميز بعدم استخدام وريد مركزى، تقليل خطورة السوائل المعطاه).
والمحلول يحتوى على 500 مللى أحماض أمينية ، 500 مللى دكستروز 40%.
o عن طريق التغذية الكاملة (فى حالات عدم التغذية عن طريق الفم لمدة تزيد عن 14 يوم).
o البرنامج الغذائى فى حالات رفض الكلى الحاد : يجب أن تزيد كمية البروتين والسعرات التى يتناولها المريض فى هذه الفترة، وذلك لازدياد معدل هدم البروتين.
متوسط 1.3 - 1.5 كجم بروتين ، و33- 35 ك.ك/ كجم.

مرحلة ما بعد زراعة الكلى طويلة المدى :
ما هى المتغيرات فى هذه المرحلة :
o ظهور المضاعفات مثل السمنة، البول السكرى، ارتفاع ضغط الدم، زيادة دهون الدم، وما قد يستتبعها من تصلب الشرايين وأمراض القلب.
o كفاءة الكلى المزروعة والرفض المزمن.
الهدف هو التعامل مع هذه المضاعفات وتقليل تأثيراتها السلبية :
1- زيادة الوزن والسمنة :
عادة ما تزداد الشهية فى مرضى زرع الكلى بعد العملية مباشرة وذلك لتأثير عقار الكورتيزون، والإحساس بالحرية وتحسن الحالة النفسية وتكون الزيادة الكبيرة فى الوزن خلال الستة شهور الأولى، وتؤدى السمنة - عادة- إلى مضاعفات أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. لذا يجب أن يوضع نظام غذائى متوازن وذلك بتقليل السعرات الحرارية وممارسة الرياضة الخفيفة مثل الجرى البسيط.
2- زيادة الدهون بالدم :
لابد أن يتبع نظام غذائى فى هذه الحالات لمدة ستة أشهر على الأقل .
3- هشاشة العظام :
تنتج من الاستخدام الطويل للكورتيزون .
مراعاة متابعة الكالسيوم والفوسفور فى الدم. والعلاج عادة باستخدام الأدوية .
4- ارتفاع ضغط الدم :
تقليل استخدام الملح يساعد فى العلاج .
5- قصور فى عمل الكلى المزروعة: (الرفض المزمن).
o لم يثبت للآن دور النظم الغذائية المختلفة مثل البروتينات على حياة الكلية المزروعة طالما لم توجد عوامل أخرى.
o فى حالات الرفض المزمن ونقص كفاءة الكلى إلى أقل من 40 سم3/دقيقة، من المستحسن تقليل البروتين إلى 0.6 جم/كجم.
o التحكم فى مستوى دهون الدم المرتفعة والفوسفور من الممكن أن يكون مفيداً فى حالة قصور عمل الكلية المزروعة.
ما هى التوصيات فى هذه المرحلة :
1- البروتين : ينصح باستخدام 0.55 - 1جم/كجم فى المرضى المستقرة حالتهم. و 55-60% من كمية البروتين يجب أن تكون ذات قيمة غذائية عالية.
2- السعرات الحرارية : فى الحالات المستقرة وعدم وجود سمنة تعامل معاملة الإنسان العادى. وتقلل إلى 25 ك.ك. كجم فى حالة وجود سمنة.
3- الدهون : يتم تقليل المتناول الكلى من الدهون
4- الصوديوم . يتم تقليل مستوى الصوديوم فى الطعام
5- البوتاسيوم : إذا زاد عن 6 يوضع فى الاعتبار التدخل الغذائى .
6- الكالسيوم والفوسفور : 1000 - 2000 مج يومياً فى حالة عدم وجود زيادة فى الدم، وفى حالة وجود قصور فى عمل الكلوة المزروعة يستحب تقليل الأكل الغنى بالفوسفور مثل منتجات الألبان.
7- الفيتامينات والمعادن : لا يستحب إعطاء فيتامين أ (يزداد فى مرضى زرع الكلى) ولا زيادة فيتامين ج يومياً عن 100مج (التكلس).
8- الكحوليات : ارتفاع دهنيات الدم يزيد امتصاص السيكلوسبورين وبالتالى تسمم الكلى به.
9- الرياضة : (لم تقيم فى دراسات محكمة ).
والرياضة تساعد فى علاج بعض المضاعفات مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.

هذة هى القواعد العامة فى حال كان السائل ( أخصائى تغذية ) ، أما إذا كان شخص غير متخصص
فيمكن تصميم نظام غذائى مفصل على شكل وجبات
__________________

الاثنين، 5 أبريل 2010

• الصيام بعد زرع الكلى :
زارعي الكلى في حكم المرضى فلهم رخصة الفطر ( والله أعلم ) , فهم في حاجة الى المتابعة الطبية المستمرة ونظام خاص في الطعام والشراب وتناول الأدوية , فإذا توافق هذا النظام مع الصيام وكانت وظائف كليته طبيعية جاز له أن يصوم وذلك بعد مراجعة طبيبه المعالج .
• الصيام بعد زرع الكلى :
زارعي الكلى في حكم المرضى فلهم رخصة الفطر ( والله أعلم ) , فهم في حاجة الى المتابعة الطبية المستمرة ونظام خاص في الطعام والشراب وتناول الأدوية , فإذا توافق هذا النظام مع الصيام وكانت وظائف كليته طبيعية جاز له أن يصوم وذلك بعد مراجعة طبيبه المعالج .

• الغذاء بعد زرع الكلى :
بعد زرع الكلى لن يحتاج المريض الى الحيطة من شرب الماء , و لا الخوف من الاكثار من أكل الفاكهة والخضروات بسبب البوتاسيوم , ويستطيع أن يأكل ما شاء من اللحوم , وذلك في أحسن الفروض أي عندما لا يوجد موانع أخرى لهذه الأنواع من المأكولات والمشروبات .
ولكن يجب الوضع في الإعتبارالآتي :
أن مريض الكلى غالبا ما يعاني أيضا من ارتفاع ضغط الدم, وهذا يستوجب الاقلال من كمية الملح التي يتناولها . وربما يكون ذلك مصحوبا بارتفاع في كولسترول الدم أو الدهون الثلاثية مما يستوجب الاقلال من كمية الدهون . كذلك نسبة لا بأس بها من زارعي الكلى يعانون من مرض السكري لذا وجب الالتزام بحمية خاصة تمنع ارتفاع السكر بالدم وأهم من ذلك تمنع ظهور حالات جديدة ممن عندهم الاستعداد لهذا الداء بسبب عوامل وراثية أوأسباب صحية أخرى .